نظم مجلس الذكر المجيد بالخويلدية بالتعاون مع المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام جلسة التلاوة النموذجية في نسختها الرابعة، مساء الأحد 12 رجب 1438 هـ في مسجد الشيخ عبد المجيد بالخويلدية.
وبدأت الجلسة التي كان عريفها نبيل آل صويلح بتلاوة عطرة من سورة يوسف مع القارئ جعفر آل صويلح، تلتها فقرة التدبر مع السيد علوي عمران الشرفا الذي أكد فيها على أهمية التدبر والتأمل في آيات الله عز وجل للأخذ بها وتطبيقها على واقعنا، تلتها فقرة إنشاديه صدح فيها المنشد محمد آل جميعان تزامناً مع ذكرى ميلاد الإمام علي عليه السلام.
وعرف القارئ السيد عدنان الحجي القراءات القرآنية على إنها عبارة عن لهجات العرب موضحاً القراءات العشر والقراء العشرة، مشيراً إلى أن كل قراءة لها أصول وفرش وهي القواعد الرئيسية التي تنطبق على القرآن كله، ومتى ما توفرت الشروط في القاعدة طبقها القارئ كأحكام المدود والإدغام والفتح وغيرها.
وأشار الحجي إلى أن هنالك قراءات لم تصل إلينا ويعود ذلك لاندثار القبيلة مما أدى إلى اندثار القراءة معها ، مستعرضاً القراءات وبعض الأمثلة عليها.
وتضمنت الجلسة مشاركة القارئ مهدي البوري في تلاوة قرآنية من بعض ما تيسر من كتاب الله عز وجل؛ تلتها كلمة لرئيس المجلس القرآني المشترك أمين آل هاني قدم فيها شكره الجزيل للأخوة في مجلس الذكر المجيد بالخويلدية على هذه الجلسة المباركة، سائلاً الله العلي القدير أن يجعلها في ميزان أعمال القائمين على ما بذلوه من جهود كبيرة، متطرقاً بعد ذلك إلى تعريف التفكير.
واختتمت الجلسة بتكريم المشاركين في الجلسة بشهادات شكر وتقدير وباقة ورد، تبادل مجلس الذكر المجيد بالخويلدية والمجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام الدروع التذكارية، ثم التقطت صورة جماعية.