في القطيف.. 100 متبرع في أول أيام «دمي فداء لوطني»

100 متبرعٍ، كانت حصيلة اليوم الأول في حملة التبرع بالدم “دمي فداء لوطني” حيث شهدت مدرسة صفوى الثانوية بمشاركة أربع مدارس ثانوية انطلاق هذه الحملة التي بدأت اليوم الأحد ٦ ربيع الأول ١٤٤١هـ.

وتهدف هذه المبادرة التي تنظمها إدارة الشؤون الصحية بتعليم المنطقة، ومكتب التعليم بمحافظة القطيف، بالشراكة مع بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي، وتستمر لمد يومين، إلى التوعية بأهمية وفوائد التبرع بالدم، ونشر ثقافة العمل الخيري، والتبرع بالدم، وكذلك تبيان آثارها الصحية لدى جميع فئات المجتمع.

وذكر رئيس وحدة الصحة المدرسية بمكتب تعليم القطيف محمد بن عبد الواحد آل حريز، لـ «القطيف اليوم» أن هذه المبادرة تستهدف الطلاب في 10 مدارس، وهي إحدى ثلاث مبادرات ستشهدها مدارس المحافظة، إضافة إلى مبادرة تستهدف المعلمين، بهدف تعزيز الانتماء والحس الوطني، ومشاركة المجتمع المدرسي في مثل هذه المبادرات التطوعية.

دشن الحملة المستشار التعليمي والإداري مساعد مدير العام للشؤون المدرسية بتعليم المنطقة الشرقية فهد بن محمد الغفيلي، في مقر مدرسة صفوى الثانوية، بحضور مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط.

وأكد “الغفيلي“ أن مثل هذه المبادرات فيها تشجيع الطلاب للبذل والعطاء، وتغرس روح المواطنة، والاتجاه الإيجابي لهم، كما أنها تأتي تعبيرًا عن عمق التلاحم والدعم.

بدوره ذكر مدير تعليم القطيف “العليط“ أن مبادرة “دمي فداء وطني” تأتي في إطار التأكيد على المبادرات الإنسانية، وتعزز الصورة الحضارية للمجتمع، وأن هذه المبادرة هي امتداد لحب وشكر هذا الوطن الغالي، وختم موجهًا شكره وتقديره لقائد المدرسة خضر آل عباس، وفريق العمل على استضافة هذه المبادرة الوطنية.

وأكد مساعد مدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية محمد بن عبد الرحمن الزهراني أن الهدف من هذه المبادرة خدمة الدين والوطن، وتوثيق العلاقة التعاونية التكاملية بين المدرسة وشرائح المجتمع.

وأعرب مساعد مدير تعليم القطيف للشؤون المدرسية عبدالله بن علي القرني عن تقديره وإشادته لجهود مستشفى القطيف المركزي في هذا الشأن، وجهود وحدة الصحة المدرسية بالمكتب، والمرشدين الصحيين، الذين شاركوا في إنجاح برامج هذه الحملة، مثمنًا تعاون الجميع، والجهات الداعمة والمشاركة في الحملة.

وأكد مدير الخدمات الطبية الدكتور زكي بن عبدالله الزاهر بمستشفى القطيف المركزي، أن هذه الحملة تأتي بدافع تعزيز الشراكة المجتمعية بين وزارتي الصحة والتعليم، وتحمل المسؤولية تجاه المجتمع، وإبراز القيم الإنسانية التي يتمتع بها أفراده.

وعوّل مساعد مدير الخدمات الطبية، ومدير المختبر، وبنك الدم الدكتور محمد علي آل خليفة بمركزي القطيف، أن تحقق الحملة أكبر عدد ممكن من وحدات الدم من المتبرعين لتأمين الاحتياجات الاحتياطية فوق المخزون الأساسي المتوفر في بنك الدم من أجل مواجهة الطلب المتزايد للدم في الحالات الطارئة والحرجة لا قدر الله.

شهد التدشين مشرف الصحة المدرسية عبد المحسن بن صالح الخضر، والمشرف التربوي خالد بن محمد الشهري، وعدد من القيادات التعليمية، وأعضاء لجنة التفوق بصفوى.


error: المحتوي محمي