تزامنًا مع اليوم العامي للمدن.. «أمل القطيف» تشارك في مؤتمر الشباب بعنيزة

‏شاركت مجموعة “أمل القطيف” في فعاليات المؤتمر الرابع لمبادرات الشباب العربي والمسؤولية المجتمعية لعام 2019م، بعنوان “قوة مشاركة الشباب”، الذي نظمته لجنة التنمية بمحافظة عنيزة، بالشراكة مع الشبكة الإقليمية للتدريب، وبشراكة مهنية مع مركز التطوع بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، عضو برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي، وذلك بمركز التنمية، ما بين الفترة 31 أكتوبر – 2 نوفمبر، تحت رعاية أمير منطقة القصيم د. فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود.

‏ومثل المجموعة قائدها مسلم آل موسى، حيث قال: “سعدنا بالتعرف على المبادرات البعيدة المدى والمستدامة، فقد نقلنا التجارب التي خضناها ومعوقات العمل التي تواجهنا، تعلمنا وتبادلنا خبراتنا في مثل هذا المحفل الذي جمع جمعًا من مختلف مناطق المملكة ودول الوطن العربي”.

‏وجاء المؤتمر متزامنًا مع اليوم العالمي للمدن، ويهدف إلى تمكين الشباب من المبادئ والطرق المنهجية المتبعة للتطوع، وفق معايير برنامج متطوعي الأمم المتحدة، وخلق فرص متزايدة ومتنوعة لتحديد مجالات التعاون والشراكات المحتملة مع الجهات المعنية بفئة الشباب العربي، ومجالات التطوع في المنظمات الأممية.

وهدف إلى بناء قدرات الشباب وتمكينهم من الأدوات والتقنيات في مجالات الابتكار الاجتماعي، وتحقيق الرغبة والدفع قدمًا نحو التعاون واستغلال الفرص، والتصدي للتحديات التي تواجه الشباب العربي للمساهمة الفاعلة والإيجابية في بناء الأوطان والمجتمعات.

ويمكنهم أيضًا من التعرف على أدوات القياس والتقييم للتحقق من أثر المبادرات ذات الصلة بالشباب، علاوة على توظيف قدرات أصحاب المواهب من الشباب العربي للمساهمة في تنمية مجتمعاتهم عبر أدوات الاستثمار الاجتماعي.

‏وتضمن المؤتمر عددًا من المحاور هي؛ التطوع المؤسسي للشباب ومجالاته وتطبيقاته في العالم العربي بمعايير عالمية، وعرض حالات دراسية للتطوع الشبابي حول العالم، وأفضل التجارب والمؤسسات، وصناعة النجم المجتمعي الشبابي وفق الأدوات الاحترافية العالمية والخصوصية الوطنية، وأدوات تسويق المبادرات المجتمعية الشبابية الموائمة لأولويات المانح والمجتمع.

وتناولت المحاور أيضًا؛ منهجيات الابتكار بتصميم حزم ونماذج استثمارية ذات العائد الاجتماعي لمشروعات الشباب، والمؤسسات والجهات ذات الصلة بالشباب وأدوات توثيق أنشطتها عبر أطر وتقارير وطنية ودولية، والتدقيق المجتمعي لمبادرات وفعاليات الشباب وفق متطلبات المواصفات القياسية، والقيمة الاقتصادية للعمل التطوعي للشباب والعائد منه على الناتج القومي بأدوات قياس احترافية، وإسهامات الشباب في الجهود الرامية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وفعاليات المسؤولية المجتمعية وفق المواصفات العالمية “آيزو 26000”.


error: المحتوي محمي