كشف رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، عن إنتاج مليون زهرة و 150 ألف شتلة في العام، مقسمة على الموسمين: الشتوي والصيفي، وهي الطاقة الإنتاجية التي ينتجها المشتل الجديد بأم الساهك.
جاء ذلك خلال افتتاحه مشتل البلدية الجديد مؤخرًا، والواقع بأم الساهك، مبينًا أن المشتل سوف يؤمّن احتياج البلدية من شتلات الزهور والنباتات اللازمة في تحسين، وتجميل الشوارع، والحدائق، والساحات العامة.
وأكد المهندس محمد الحسيني أن الهدف الأساسي من إنشاء المشتل هو إمداد البلدية؛ لتغطية الحدائق والشوارع بالمحافظة بالشتلات، والنباتات اللازمة للزراعة في أوقات محددة، وكذلك لتعويض النقص من التالف والميت من نباتات الحدائق، واستبداله بنباتات جديدة بصورة سريعة؛ لإجراء عملية التكاثر، والرعاية، وإنتاج شتلات النباتات المتنوعة من الزهور والأشجار والشجيرات.
وأشار إلى أن مساحة المشتل تبلغ 40000 م2 ومهيأ لتوفير الظروف البيئية الملائمة؛ لإكثار الشتلات بالبذور، أو الأجزاء الخضرية، بالإضافة إلى زيادة أعداد الشتلات؛ لتغطية التوسع الأفقي في مناطق الإصلاح الجديدة، وإنتاج الأنواع المناسبة لظروف كل منطقة، وتنظيم عملية الإكثار، والتحكم في مواعيد إنتاج النباتات.
ولفت إلى أنه تمت تهيئة موقع المشتل بردم المناطق المنخفضة بالرمال، وإنشاء شبكة ري بنظام التبخير الرذاذي للمياه داخل البيوت ”الفايبرجلاس“ لتلطيف الجو، وإنشاء غرفة خاصة لخلط التربة، وتجهيزها للزراعة، بالإضافة إلى عمل غرفة لإنبات البذور، وذلك في إطار الخطط المعدة لتجميل الشوارع العامة، والمتنزهات، وزيادة المسطحات الخضراء، والتوسع في زراعة الزهور في الشوارع، والطرقات العامة، والمتنزهات، وزيادة الرقعة الخضراء، ومساحة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء في المحافظة.
وبيّن أن البلدية وضعت إستراتيجية لزراعة أنواع من الأزهار الخاصة التي تتوزع في الشوارع، والتقاطعات، والواجهات البحرية، وتعتمد على الإنتاج المحلي من بذور المشاتل الخاصة بالبلدية؛ لإنتاج الزهور المزروعة في الشوارع، والواجهات البحرية، والتقاطعات والمثلثات، وتسبق كل زراعة عملية تنظيف أحواض الشوارع والجزر الوسطية من المخلفات، وصيانة شبكات الري، وترتيب خطوطها، ثم وضع تربة زراعية جديدة، وإصلاح الأرصفة المتهالكة وزراعة الزهور المناسبة.