
تغازِلُني على خَجَلٍ
فيُشعِلُ قلبيَ الخجَلُ
كأنَّ حياءَها جَمْرٌ
بروحي راحَ يَشتَعِلُ
أحاسيسُ الهوى عَجَبٌ
وأعْجَبُ كيفَ تَنْتَقِلُ
أحاديثُ الهوى نجوى
ونجوى الحبِّ تَقْتَتِلُ
تُقَبِلُني بلا قُبَلٍ
فَتَطْرَبُ نشوةً قُبَلُ
تُلامسُني بلا كفٍّ
فتبقى حَيْرَةً مُقَلُ
عجيبٌ وصلُها عَجَبُ
تحارُ بِخَطْوِها السُبُلُ
أحاديثٌ بلا كَلِمٍ
وأمثالُ ولا مَثَلُ
غريبٌ عِشْقُ قلبينا
كأنّا للهوى رُسُلُ
كلانا بالهوى ثَمِلٌ
وكمْ يحلو بنا الثَمَلُ