اكتشاف الموهوبين، وآليات التعرف عليهم، وماهية مراحل الكشف عنهم، وهل هناك مقاييس تعنى باكتشافهم، واستعراض القدرات العقلية الهامة الخاصة بها وفق المنهج العلمي، وما هي الأساليب النفسية والتربوية لسلوكيات الطلبة الموهوبين، وهل تخضع تلك الأساليب لاحتياجاتهم؟
كل تلك الأسئلة وغيرها قد تدور في أذهان الآباء والتربويين، وحتى الطلاب أنفسهم، فآلية اكتشاف الموهبة وسمات الموهوب تحتاج إلى مَنْ يعرف بها.
هذا ما تناوله المدرب حسين آل مهنا على مدار يومين، في البرنامج التدريبي تحت عنوان «التهيئة والتطبيق لآليات مقاييس الكشف عن الموهوبين».
وبدأ «آل مهنا» ورشته بتعريف الموهبة والموهوبين، كما استعرض سماتهم السلوكية، والنظريات الخاصة بمجال اكتشاف الموهوبين.
وتناول مراحل منهجية الكشف، والتطرق للمقاييس العالمية والمحلية التي تعني باكتشاف الموهوبين وكيفية تهيئة الطلبة لها.
وشرح القدرات العقلية الهامة الخاصة بها وفق المنهج العلمي، وأهم الأساليب النفسية والتربوية لسلوكيات الطلبة الموهوبين، وكيف يمكن ربطها باحتياجاتهم.
جاءت الورشة تحت إشراف رئيس وحدة برامج الموهوبين بمكتب التعليم بمحافظة القطيف علي بن محمد الغامدي، وذلك بمدرسة سعد بن الحارث المتوسطة بسيهات.
وأوضح «الغامدي» أن هذه الورشة تهدف إلى تنمية مهارات معلمي الموهوبين بالقطاع، وإكسابهم المعرفة حول مفاهيم ومصطلحات الكشف عن الموهوبين، وآلية التعرف على الطلبة الموهوبين، من خلال السمات السلوكية الخاصة بهم وفق الأطر العلمية والنظريات المنهجية لرينزولي، ومعرفة مقاييس الذكاء المقننة، والتي من شأنها تصنيف الطلبة وفق المنحنى الجرسي العام للذكاء.
ووجه الشكر للمدرب «آل مهنا» على جهوده التدريبية الفاعلة، ولقائد المدرسة خالد بن محمد العجمي، ومعلم الموهوبين عارف الهاشم، على جهودهم المميزة لإنجاح فعاليات هذه الورشة والإعداد والتجهيز لها.
وثمن دور مدير المكتب عبد الكريم العليط، والمساعد للشؤون التعليمية علي الشهري، والمساعد للشؤون المدرسية عبد الله القرني، على دعمهم اللامحدود لبرامج وحدة الموهوبين ودورهم البارز والداعم لتميز برامجها للمساهمة بتحقيق رؤية 2030.