
انتزع ابن العوامية يوسف عبدالله صفر المركز الأول في موهبة تعديل السيارات الرياضية، التي تشرف عليها الهيئة العامة للترفيه، تحت رعاية المستشار تركي آل الشيخ، وذلك مساء الاثنين 15 صفر1441هـ، بفندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض.
الريموت والطفولة
وأوضح صفر أن موهبته ليست وليدة اللحظة، إنما شغف بدأ منذ الصغر، من خلال ولعه بالسيارات، بكل أنواعها، خاصة تلك التي تعمل بالريموت.
وبعد تخرجه في المرحلة الثانوية، توجه إلى المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات، متعلمًا في تخصص “تقنية السيارات”، وحصل على مرتبة الشرف ليدخل عالم التقنية، يتعلم أسرارها، وفنونها، مطبقًا ما يتعلمه، ليدخل فعليًا عالم تعديل السيارات، ويعدل سياراته الخاصة أمام أرصفة منزله.
ولتصبح سيارته الخاصة مجالًا للتجربة والتعلم واتقان فنون تعديل السيارات الرياضية، والتي أهلته بعد ذلك لخوص السباقات.
قدوة
لا تخبو القدوة إطلاقًا عن بيئة المبدعين، وأصحاب الإنجازات، فإن لكل إنجاز قدوة، يهتدي بها في طريقه، وفي حياة -صفر-نجد المتسابق، البطل العالمي، الياباني دايجو سايتو، الذي يمارس تعديل سيارات السباق الخاصة به، بنفسه، يجهزها، ليمتطي صهوتها، محققًا إنجازاته العالمية.
ويوضح أن المفارقة، حين تكون متسابقًا، ومعدلاً سياراتك بذاتك، لافتًا أن كثير من المتسابقين، ليس لديهم علاقة، مع تجهيز وتعديل سياراتهم، لتكون جاهزة بين يديهم، ليدخلوا مضمار المنافسة.
الطموح الأخضر
في كلمات، اختصرها -صفر-، ليعبر عن طموحه، فيقول: الطموح ليس له سقف، بل كلما زاد العلم، زاد العطاء والإنجاز.
وأكد بكل لغات الشموخ والعز، والانتماء إلى تراب الأهل والأجداد، بأن الوصول إلى العالمية، ورفع راية الوطن، المملكة العربية السعودية خفاقة في المحافل الدولية، هي غاية المُنى، ومنتهى الطموحات، وأروعها.
إنجازات
حقق يوسف صفر، مجموعة من الإنجازات في سباق السيارات، وهي:
-المركز الثاني في بطولة سعودي درفت في فئة الهواة عام 2015م بالعاصمة الرياض.
-المركز الاول في بطولة نجم السعودي للدرفت في فئة الهواة عام 2016م بجدة.
-المركز الثاني في بطولة “ملك الأمم”، فئة السمي برو بالجمعية العمانية للسيارات عام 2016م – 2017م.
-المركز الثالث في بطولة تحدي صدى الدرفت بجدة عام 2017م.
-لقب بطل نيسان في بطولة نجم السعودية للدرفت بجدة عام 2018م.
باقة حمراء
وقدم -صفر، شكره لله ولدعوات والديه ولرفيقة دربه وابنتيه، وكل الذين كانوا في دنياه، مستخدمين كل لغات التحفيز والتشجيع، من كانوا بقربه في ترحاله، ومعاناته، ليكونوا الماء الزلال، والأصابع، التي تزيل عن جبينه، عرق جهده، باقة زهرة حمراء، عنوانها الشكر.
وتمنى أن يكون المستقبل الأكبر ضوء، يفتح الأمل في مقلتيه، ليبصره، ويعانقه، ملبيًا رغبته في التميز، والوصول إلى أعلى درجات التميز والتفوق.