استعرض الفوتوغرافي عباس الخميس نشأة حركة التصوير الفوتغرافي بالقطيف، مشيراً إلى أنها بدأت في الخمسينات على يد الحاج المدني، ثم تبعه عبدالمجيد الجامد وعثمان أبو الليرات في الستينات، كما أن فترة السبعينات عَرِفت عبدالرسول الغريافي كأهم فتوغرافيّ تلك الفترة.
وأضاف بأن ولادة الأستديوهات في القطيف كانت في الخمسينات بإستيديو “عبد الصاحب”، ثم إستيديو علي عبدالرحيم في الستينات، فيما شهدت حقبة السبعينات انتعاشة واضحة لظهور الأستديوهات في المنطقة حيث زخرت بعدة إستديوهات وهي إستيديو الجزيرة وإستيديو تغريد لمحد الشبيب، إستيديو الخليج لعبدالعظيم الشبيب، إستيديو الأمانة لعبدالمحسن اليوشع، وختم بفترة الثمانيات والتي ظهر فيها إستيديو النجوم لعلي منصور أبو السعود.
جاء ذلك خلال لقاء الجمعة 7 أبريل 2017، بديوانية سنابس التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية، بحضور عددٍ من المهتمين.
من جانبٍ آخر، ذكر الخميس رواد الفن الفوتوغرافي في العصر الحالي وهم محمد الشبيب، زكي السنان، وعلي المبارك، منوهاً إلى أن الشبيب هو أول من حصل على شهادة أكاديمية في التصوير وذلك بعد نيله شهادة الدبلوم من معهد نيويورك للتصوير عام 1986 م.
وأوصى الخميس خلال حديثه بضرورة الاهتمام والتقنين للمواد التي يطرحها المصور، كما نصح بدراسته ودخول دورات تطويرية، منوهاً إلى المواصفات الرئيسية في معدات التصوير ودورها في الحصول على نتائج رائعة في الصور، مستعرضاً دور السفر في التقاطات قد تصل للعالمية.
وأكد الخميس بأن فوتوغرافيي القطيف قد وصلوا للعالمية لتميزهم بالإبداع والإنجاز، كما أنهم احتلوا مناصب هامة ومثلوا المملكة خارجياً، مستشهداً بالفوتوغرافي السيد هاشم العوامي رئيس قسم المعهد المهني بالدمام، وزكي السنان رئيس قسم التصوير في الهيئة الملكية في الجبيل وينبع، وبتجربته كرئيس لقسم التصوير الضوئي في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وعضو الجمعية السعودية للتصوير الضوئي وعضو إدارة اتحاد الفياب الدولية حالياً.
وقال الخميس بأن القطيف أصبحت رائدة في هذا المجال، مشيراً لطلب بعض الجهات الداخلية والخارجية لدورات تدريبية ومحاضرات تطويرية وتحكيم ومسابقات دولية من فناني القطيف.
وختم بذكر أسماء فناني القطيف الذين لامسوا سماء العالمية، من بينهم اسمه كفنان عالمي منذ عام 2006، ويوسف المسعود، محمد الخراري، فاطمة المرهون، أحمد الإبراهيم، محمد الناصر، السيد حسين الهاشم، وسميرة سليس.