المشاركة سبيل ناجع وفعال

‏حان دور الإذعان والقبول بالشراكة والمشاركة، في كثير من الأشياء في الحياة، فلقد ذهبت سنوات الخصوصية والتفرد والتمرد عن التنازل ومعاودة الإجتماع.

‏لا خيار غير الشراكة واللحمة والقبول بالآخر تحت سقف النظام، والتوثيق والقانون والأخلاق والإيمان، فالمصير والقارب واحد، يوصل بر الأمان في الإجتماع.

‏الخصوصية أصبحت مكلفة وبات كثير لا يستطيع تحمل أعبائها المالية والعملية، وسنواتها ليست لها رجعة، والرابح من يجنح أسرع صوب بناء المستقبل بالشراكة.

‏في ظل الأوضاع العالمية والإقتصادية والتي هي أكثر ميلا نحو الخشونة والقساوة تكون المشاركة سبيل ناجع وفعال لإمتصاص الأزمات وتجاوزها دون خسارة.

‏المشاركة فيها خير وبركة، وفي زمن الأباء والأجداد كانت أساس ومبدأ ووسيلة، جعلت كل قرية ومدينة وعائلة تعمل وتبني وتعيش من خلال إجتماعها وتعاونها.


error: المحتوي محمي