الفرج والعلقم تعرضان تجربتيهما في اليوم العالمي للمعلمين بغرفة الشرقية

عرضت المعلمتان وجدان بنت محمد بن سلمان الفرج من المدرسة الثانوية الأولى بالعوامية، والمعلمة رقية بنت رضي بن مسلم العلقم من المدرسة المتوسطة الثالثة بسيهات تجربتيهما خلال فعاليات احتفال الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية باليوم العالمي للمعلمين السادس والعشرين، والمقام يوم الأحد ٧ صفر ١٤٤١هـ، بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية، تحت شعار “المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس”.

وقدمت وجدان الفرج ورقة العمل العلمية (تطبيق مبادرة الحوسبة الفيزيائية بتقنية المايكروبيت) فيما قدمت رقية العلقم عرضًا لتجربة (المشاركة في جائزة التعليم للتميز لفئة المعلمة المتميزة)، خلال الدورة العاشرة للجائزة للعام الدراسي (١٤٣٩/ ١٤٤٠هـ).

وقدمت المعلمة أمينة بنت حسين الناصر ورقة عمل الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، والتي حملت عنوان “التنمية المهنية للارتقاء بمستوى المعلم المستجد” فيما قدمت ورقة عمل “الاعتماد المدرسي العالمي في مدارس الهيئة الملكية” والتي استعرضها أربعة من قادة المدارس بالجبيل؛ هم: سعد الشمراني، وخالد الحربي، ومسفر الرشيدي، وصالح الغامدي.

ورعى سعادة المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان هذه الفعالية بحضور القيادات التعليمية والإشرافية والمدرسية والمعلمين بالمنطقة الشرقية.

ونظّمت الفعالية بالشراكة مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتعليم العام بالهيئة الملكية بالجبيل.

واشتملت فعاليات الاحتفاء على كلمة سعادة المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان، وكلمة المعلمين، التي قدمها المعلم عثمان بن علي الغامدي، والمعلمة فاتن بنت سعد السعد، وورقة عمل (دور المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في دعم وتعزيز جودة المعلمين)، قدمها الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس – المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم – والتي أعقبها تقديم عرض مرئي تعريفي بهذا المركز.

وفي ختام الفعاليات، كرّم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم المعلمين والمعلمات بمدارس المنطقة الشرقية الحاصلين على جائزة التعليم للتميز الوزارية.


error: المحتوي محمي