هودج

كأن صدى
المسرى يهز عنادلك
وتمشي له الصحراء تجتاح خاذلك

أميطوا
نعاس الصمت عن كل معجم
يقول المدى للفاتحين “منازلك”

تهيأ..
صوت الظل يمشي لظله
يهندمه الإيقاع ساس رواحلك

وهل فهموا
ما فيك أن رواية..
يسربها الغيب المعطش داخلك!!

هم الآن
أسراب وشهقة فكرة
وآنت نسيج يمضغ الليل سائلك

حصيرك
كون..من حقول جريئة
بتربتك القمح استفز سنابلك

يمرون..
فوق الذكريات أعنة
طرماحهم ..وهم..أشاح فواصلك

على هودج
يمشي ولا شيء قبله
ولا بعده..إلا أناخ فواضلك

إذا سار
والموت ..ازدحمت بفكرة
فكم هودج مقتوله هد قاتلك

طريقك ..
هذا كاستعارة شاعر
يكذبه المعنى الذي خان قائلك


error: المحتوي محمي