آل رمضان: الأيام تخالف «الصرفة» بعد طردها للحر.. والرطوبة تكمل مشوارها في أكتوبر

يواصل الخبير الفلكي سلمان آل رمضان توضيح تأثير التغيرات المناخية على الأحوال الجوية، وتغير ملامح المواسم والتي سببها التغير المناخي، ويقول: “مثال لهذا التغيير، تأخر رياح البوارح التي تشتد في يونيو، حتى تصل أغسطس، والرطوبة التي تبدأ في النصف الثاني من يوليو، لتأتي آخر أغسطس، ولا تكتفي بسبتمبر، ولكن تكمل في أكتوبر، وربما لما يليه وبالتالي حتى ضبابه يستمر بعده”.

طالع الصرفة
ويضيف “آل رمضان”: “كما تحدثنا عن سهيل بأنه لم يعد يترافق مع اعتدال الجو، فها هي “الصرفة” تحل وقد سميت بذلك لانصراف الحر بطلوعها ولكن الأيام لا تزال خلاف ذلك”.

وتابع: “ويعتبر الخميس 3 أكتوبر هو آخر طوالع موسم سهيل، وثاني عشر النجوم الشامية، وثالث فصل الخريف، وهو 13 يومًا ويعرف بذنب برج الأسد، وقيل عنه “وعاء القضيب”، وثاني ألمع نجومه”.

واستطرد: “وكان يعرف باعتدال الجو حتى بالنهار مع برودة الليل، خاصة في المناطق الصحراوية، وفي منتصفه تظهر السحب، ويبرد الماء صباحًا، وتهاجر طيور الماء، وينتهي موسم الصيد الكبير”.

الحالة الجوية
وبالنسبة للأحوال الجوية، أوضح الخبير الفلكي أن التوقعات تظهر أن هناك فرصًا لسقوط الأمطار على المرتفعات الجنوبية الغربية حتى المدينة المنورة، ورغم ما قد تسجله درجات الحرارة من انخفاض بحيث تقترب من منتصف الثلاثينيات نهارًا ومنتصف العشرينيات ليلًا، فأشعة الشمس تجعل الشعور بالحرارة قويًا، كما أن الرطوبة مستمرة على جميع السواحل وتشتد في بعض الفترات خلال الأسبوع القادم.


error: المحتوي محمي