ها هو اليوم الوطني الـ٨٩ مر من هنا ناشرًا الفرحة والعزة والهمة في كل اتجاه جغرافي وفي روح كل قاطن لهذه الارض الطاهرة والكريمة.
ها هو الوطن يغرد فخورًا بإنجازات سطرتها سواعد أبنائه اختلطت بقطرات عرق الجبين، تاريخ بناه الأجداد فأكمل بناءه الأحفاد.
نحب وطننا ونعشقه من الشرق حيث نسمات البحر والغرب حيث عبق الطهارة وقدسية المكان، ومن جنوبه حيث تجلت الخضرة والجبال في تناسج رباني، ولشماله حيث الرمال متمازجة مع جبال شاهقة، والقلب النابض نجد حيث الصحاري المحيطة بجبال شاهقة الهمة ودائمًا في القمة كما هي همة إنسان هذا البلد العزيز.
تنوع جغرافي، تاريخي، ثقافي، اجتماعي ومناطقي، ساهم التنوع في الطبيعية في نحت هذا الإطار لصورة تجلت فيها قوة ووحدة وطن تحت راية التوحيد، ولم يكن عبثًا حينما شبه سمو الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية المستقبلية لوطن فوق الهمة الشعب السعودي بأنه مثل جبل طويق شموخ وعزة وعلو ونظرة للأمام دائمًا بعزم وإصرار.
فعلًا كلنا طويق الذي هو لغة تصغير للطوق المحيط بالمعصم، فولي العهد هو المعصم ونحن طوقه المحيط به نعمل وننفذ خططًا تنموية لوطننا أعدت بكل دقة ودراسة.
وطن أهدانا كل ما يملك فمنذ نشأته وكرم الوطن وصل للقاصي والداني فماذا نحن فاعلون لرد الجميل له؟ بداية لنحافظ على التنوع الوطني والتعدد الثقافي والاختلاف الفكري بالاحترام المتبادل ولنضع عبارة الوطن للجميع والدين لله فبها تحفظ الأوطان من الشرور والفتن، بها الأمن والأمان يتواجد في كل الأرجاء مما ينعكس على التركيز في تنمية الفرد التي نتاجها تنمية المجتمعات وتطويرها.
لنحافظ على وطننا فهو منبع الرسالة النبوية لنكن خارجيًا خير ممثلين للوطن وللخلق الإسلامي، فهذا دليل حبك لوطنك، لنحافظ على منجزات الوطن والممتلكات العامة في للجميع ومسؤولية الجميع في الحفاظ عليها، وأخيرًا وليس آخرًا العنصر البشري لنحفظه ولتتبع قوانين السلامة لما تذكر الإحصائيات من نسب للحوادث والإصابات المتنوعة منها المميت، أنت أهم عنصر من عناصر التنمية فحافظ على نفسك من أجل أسرة مستقرة نتاجها مجتمع قوي وامن وقابل للتنمية.
عشتم ودمتم سالمين جميعًا والوطن العزيز.