١- قد نخفي كثيراً من الأشياء في دواخلنا بلا سبب حقيقي، وحتى عن أقرب البشر منا، ليس لفداحتها بل ربما لبساطتها أو شغفاً بجعلها حكراً داخليا علينا!
٢- صرنا نضطرُّ أحيانا لتمثيل أدوار غير واقعية في حياتنا من باب المجاملة مع الناس!
٣- قبل فترة حضرت حفلا ثقافيا جميلا بذل القائمون عليه جهودا مخلصة ومتفانية وصادقة في خدمة قضيتهم ورفع شأن العلم وطلبته، لكن قد يكونوا وقعوا دون قصد في بعض الأخطاء الفنية التي لا تقلل من إخلاصهم وأخلاقيات رسالتهم ومنها:
أن يقوم (مخرج العمل) بمزاحمة (مقدم الحفل) واختطاف مايك الصوت منه أكثر من مرة أمر غير منطقي، بحكم تجربتنا الطويلة في الحفلات المدرسية والأعمال التي تعتمد على المسرح فمخرج العمل مكانه خلف الكواليس ومتابعة حسن سير العمل وتنظيمه على النحو الأمثل، وليس الوقوف على المنصة وأخذ جميع الأدوار، فالعمل الناجح يعتمد على توزيع الأدوار بعناية والمخرج هو منظمها جميعًا.
٤- البعض منا لديه أزمة ثقافية وأخلاقية بالدرجة الأولى، تجده يتهافت ويسعى للعلاقات الاجتماعية وكسب صداقة ومودة بشر من واقع اجتماعي بعيد عنه، بينما يدخل في عداوات وقطيعة مع بشر في البيئة الاجتماعية والعائلية معه!
ما المانع من كسب المحبة والعلاقة الحسنة مع الجميع؟!
٥- القلب والعقل بينهما صراع دائم، والعقل ميزانه أشدُ حكمة!
٦- من جميل ما قرأت: للأسف حياة واحدة لا تكفي لتحقيق ما نريد، ربما نحتاج أكثر!
٧- لا أدري ماذا حصل لنا؟!
على أقل الأمور نتشاجر ونتخاصم ونتصادم ونتقاطع!
هل نحن في أزمة أخلاق وتفكير؟!
هل نحتاج لأعصاب من ثلج؟!
ما نسمعه ونشاهده يوميا من أحوال الناس مدهش ومؤلم..
بالمقابل هناك بشر لطفاء يملأون من حولهم بالبسمة رغم مواجعهم الداخلية..
٨- المشاعر الصادقة لا دخلَ للأديان بها..
٩- أشعر بالضيق كثيرا من بعض المنشورات والأفكار والمقالات والنصوص في وسائل التواصل المختلفة التي ينقلها البعض حرفيا دون أن يذيلها ويختمها باسم صاحبها الأصلي..
ليس منطقيا أن أنقل لكم نصا لنزار قباني أو المتنبي مثلا دون أن أضع اسمه أسفلها.
ليس منطقيا أن أقتبس عبارة من كتاب ما دون أن أختمها باسم هذا المؤلف.
