باشرت فرق الصيانة تبديل أجهزة المكيفات التالفة وصباغة الفصل وتبديل الطاولات بالمدرسة الابتدائية الخامسة بصفوى، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الطالبات الأسبوع القادم، فيما تغيبت 580 طالبة بشكل جماعي جراء الحريق الذي نشب أمس، وتم نقل أكثر من 10 طالبات من الصفوف الأولية إلى مدارس أخرى.
بلاغات سابقة
وأوضح ولي الأمر أحمد الخويلدي، أن توقيت الحريق وانفجار المكيف والطالبات في الفسحة أنقذ بناتنا بعد الله تعالى، وهذا لطف من الله من وقوع كارثة، مضيفا: قدمت عدة بلاغات إلى المسؤولين بالتعليم وهذه البلاغات تحمل أرقاما وتواريخ، فعندي بلاغ مقدم للوزارة في تاريخ 11/ 9 /2019 م حول نشوب حريق في مكيف بأحد الفصول وكتبت لهم في وصف الحالة أن التيار الكهربائي يوميا ومنذ بداية الدراسة ينقطع من 4 – 5 مرات على المدرسة، مما أدى إلى نشوب حريق في أحد المكيفات. وأشار إلى أن أكثر من 10 طالبات نقلن من المدرسة إلى مدارس أخرى بصفوى؛ وذلك لعدم ثقتهن بجاهزية المدرسة، موضحا أن حوادث الحرائق تكررت، فمنذ بداية هذا العام كان هناك حريق لأحد المكيفات وقد تفحم، وقبل أعوام حدثت وقائع أخرى وعلى ما نتذكر كانت هناك 3 وقائع في الأعوام الماضية وكلها من الكهرباء.
تبديل الكيابل
ولفت إلى أن المدرسة كادت تستقبل هذا العام طلاب المرحلة الأولية بنين من إحدى المدارس بصفوى ولكن توقف ذلك؛ لأن المدرسة لا تصلح للدمج، وطالب بالنظر في حال المدرسة قبل اتساع رقعة التلف وقبل أن تحدث كارثة في الأيام المقبلة، موضحا أن المدرسة تحتاج إلى إعادة نظر وتبديل كيابل التيار الكهربائي بشكل عام وتبديل جميع أجهزة التكييف وليس تبديلا جزئيا، فأجهزة التكييف أصبحت خطرا وقنابل تهدد بناتنا، وها نحن نحذر مرة أخرى كما حذرنا مرات فيما سبق.
بيئة غير مناسبة
وأوضحت ولية أمر الطالبة زهراء آل سعيد، أن الغياب عن المدرسة كان جماعيا، والصدمة التي تلقتها الطالبات كبيرة ومرعبة ومتكررة، مشيرة إلى أن أجهزة التكييف تحتاج جميعها إلى تبديل بسبب تلفها تارة وبسبب أنها لا تدفع الهواء البارد تارة أخرى، مما أدخل الطالبات أجواء ساخنة وحارة ملتهبة في فصل الصيف وقلل استيعابهن جراء أنهن يعشن في بيئة غير مناسبة للدراسة، مضيفة: ونحن كأولياء أمور نطالب المسؤولين بألا يهتموا برجوع الطالبات قبل أن يهتموا بإيجاد بيئة طبيعية مناسبة للدراسة.