مستقبلي يطلق هويته الجديدة لموسمه الحادي عشر

دشّن فريق مستقبلي مساء الأمس الأربعاء موسمه الحادي عشر بحفل أطلق فيه شعاره الجديد بعد عشر سنوات من خدمة المجتمع، وهو فريق يستهدف شرائح متعددة من المجتمع بعدد من الفعاليات والبرامج المثرية، والمقامة طوال العام لتقديم رسالته المتمثلة في كون مستقبلي “مركز شبابي رائد في إثارة الإبداع العلمي وتحفيز الحس الابتكاري للرقي بالمجتمع المحلي من خلال أنشطة وبرامج معدة بإتقان وبيئة تعليم محفزة”.

من جهته أوضح خلال الحفل منصور الزاير المدير التنفيذي لمستقبلي دور مستقبلي في المجتمع، ومراحله التي عاشها خلال عشرة أعوام من التطور، ولفت إلى كونه فريق يهتم بتقديم الفعاليات الجديدة ليكون مكملاً للمجتمع عبر فعاليات متكاملة تساند بعضها لتحقيق رؤيته التي تنص على كونه “مركزًا رائدًا لمجتمع مبدع”.

وأكد على أن الغرض من حفل التدشين هو فتح صفحة جديدة لمستقبلي أمام المجتمع، وتدشين الهوية الجديدة والمقر الجديد الذي سيحتوي “فاب لاب” مستقبلي، مضيفاً بأن الحفل فرصة كي يراجع مستقبلي مسيرته خلال العشر سنوات الماضية.

وأشار إلى أن الاحتفاء به بحضور  أكاديميين ومختصين بالشأن الاجتماعي خلق شراكة معهم لدعم مبادرات مستقبلي والأهداف التشغيلية لفعالياته.

وعلل رئيس خيرية القطيف الحاضنة لمستقبلي عصام الشماسي سبب نجاح مستقبلي بأنه إيمان من الأعضاء بأهدافهم الكبرى، ووصف العمل فيه بأنه مبدع وطموح ودؤوب لا يعرف الفتور أو التراجع أمام العوائق، مشيراً إلى أن اجتياز العقبات التي واجهها مستقبلي هي بإصرارهم وإخلاصهم، وتمنى للفريق موسمًا أكثر إشراقًا في طريقهم المهتم بوجه منير لهذا البلد المعطاء وهي الثقافة والعلم.

وقدّم أعضاء مستقبلي في الحفل تجاربهم في مختلف فعالياته بكلمات مصحوبة بمقاطع مرئية لهذه الفعاليات، وكيف أثر بالإيجاب عليهم من خلال فعالياته والفرص التي يوفرها للأعضاء في مختلف المجالات، وبيّنوا بعض التقنيات التي تفعّل فيه لإنجاح مشاريعه.

وتضمن الحفل في ختامه تدشين شعار مستقبلي الجديد على يد المهندس الشماسي، ويرجع السبب وراء تغيير الشعار أنه وبعد تغيير الرؤية والرسالة توسعت الشريحة التي يستهدفها في فعالياته وتغيير الفكرة السائدة في كون مستقبلي ملتقًا للتخصصات، كما دشن الشماسي المقر الجديد لمستقبلي والذي سيحتضن “فاب لاب” مستقبلي.

من جانبه، كرّم مستقبلي المهندس الشماسي لدعمه السخي خلال مواسمه العشرة، كما تم تكريم أحمد الربيع لمساندته الكبيرة في وضع الخطة الإستراتيجية.

وعن دعم مستقبلي أكد ماجد الجشي بأن الإستثمار الحقيقي هو في الإنسان وأفضله الاستثمار في الشباب، معللاً ذلك في كون الشاريع التجارية والصناعية غير دائمة وأنها قد تنجح وقد تفشل مشيرًا إلى كون الإستثمار في الإنسان ناجح دائمًا.

وأضاف بأن ثقته في مستقبلي تكمن في رؤيته لإنجازاته وإخلاص القائمين عليه وحبهم للعمل والإبداع والإبتكار مما يستدعي ثقته في مخرجاتهم، وأبدى خجله حسب قوله حينما يرى عطاء مستقبلي والوقت الذي يضحون فيه من أجل إنجاح المشاريع واصفًا الوقت بأنه أثمن ما يملك الإنسان.


error: المحتوي محمي