في القطيف.. مشروع الحقيبة ينتظر أيادي المحسنين.. تبقى 50 ألفًا

ينتظر 548 طالبًا وطالبة من مستفيدي برنامج التكافل الاجتماعي التابع لجمعية القطيف الخيرية، مساهمة أهل الخير في اكتمال مشروع الحقيبة المدرسية، بعد أن جادت أيادي المحسنين بما يقارب 130 ألف ريال من أصل قيمة المشروع الفعلية والتي تبلغ 180 ألف ريال.

وانطلق المشروع في نهاية شهر ذي الحجة 1440 هـ، بهدف تذليل الصعوبات أمام الأسر المحتاجة، وتأمين المستلزمات الدراسية والمكتبية لأبناء المستفيدين، ومساعدتهم في تحصيلهم العلمي، من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، من كلا الجنسين.

واعتمدت لجنة “تكافل” التابعة لجمعية القطيف الخيرية، بحسب ما أوضحت لـ«القطيف اليوم» أسلوبًا مختلفًا هذا العام في توزيع “الحقيبة المدرسية”، وحتى في كيفية تحصيل المبلغ المستهدف، وبيّنت أنها في كل عام كانت تعتمد على تخصيص سهم محدد لكل متبرع، إلا أنها هذا العام لم تعتمد نفس الأسلوب كي تتيح المجال لجميع أطياف المجتمع أن يساهموا بما تجود به أيديهم قل أو كثر كلٌ حسب استطاعته.

وأشارت اللجنة إلى أن حصيلة التبرعات بلغت نحو ثلثي المبلغ المقدر للمشروع، ويتبقى منه 50 ألف ريال، لتلبية كل احتياجات الطلاب المقيدين لديها من أبناء الأسر الذين يشملهم نظام تكافل.

وذكرت اللجنة أنها تأمل خيرًا في أهالي المنطقة لاستكمال المشروع، خاصة بعد دخول المدارس، ووجهت دعوة لأهل الخير للمساهمة بدعم هذا المشروع، عبر مكاتب الجمعية أو حسابات الحقيبة المدرسية المرفقة في الصور.

وعن شعار المشروع لهذا العام “يدًا بيد لبناء جيل واعد”، قالت: “الهدف ليس توفير المستلزمات المدرسية فقط، وإنما هدفنا المساهمة في بناء جيل متعلم، وأن يكون المجتمع هو المساهم الأول في بناء ذلك الجيل، فكلما اهتممنا بالعلم كلما ضمنّا التطور لمجتمعنا”.


error: المحتوي محمي