شارك أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من 309 من مدارس محافظة القطيف للبنين والبنات لجميع المراحل الدراسية، يوم الثلاثاء 25 محرم 1441هـ، الموافق 24 سبتمبر 2019م، في احتفالية اليوم الوطني الـ89 للمملكة، حيث تزينت الاحتفالات بالأعلام الخضراء والشعارات الوطنية والكلمات الوطنية التي تبادل فيها الطلاب والمعلمون.
وتنوعت احتفالات مدارس المحافظة بفقراتها الوطنية وبرامجها المتنوعة، التي من شأنها تعزيز الوطنية لدى طلاب المدارس وتعريفهم بقيمة الولاء للوطن ومدى أهمية التعليم في نهضة الوطن وتقدمه.
وخصصت بعض مدارس المحافظة في احتفالاتها باليوم الوطني الحديث عن مسيرة المؤسس وربط الماضي العريق بحاضره الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهم الله.
وأثنى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط على الجهود المبذولة والمتميزة في الفعاليات والبرامج، مؤكدًا أن الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا واجب وطني وفرصة لنجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة وأن نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وأن نتعرف على دورنا الوطني في بناء الوطن والحفاظ عليه وهي فرصة عظيمة للمؤسسات التعليمية في بلادنا الغالية لتؤدي واجبها في غرس القيم والمبادئ التربوية والوطنية في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات ليسهموا في بناء وطنهم ورقيه واستقراره وتطوره.
بدوره، عبّر مساعد مدير مكتب تعليم القطيف للشؤون التعليمية علي بن عبدالله الشهري عن سروره وابتهاجه بما رآه في احتفال مدارس المحافظة باليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة وتفاعل طلاب المدارس موجهاً شكره وتقديره لقادة المدارس على تفعيل الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
من جانبه، أكد مساعد مدير مكتب تعليم القطيف للشؤون المدرسية عبدالله بن علي القرني، على أهمية المناسبة الوطنية الغالية على كل مواطن ومواطنة من أبناء وبنات هذا البلد الكريم، باعتبارها أغلى الذكريات وأسماها وأجملها إلى النفوس كونها ترمز للتطور والتقدم والتوحيد لهذا الكيان الشامخ بكل مقوِّماته ومعطياته، مثنياً على جهود قادة المدارس ورواد النشاط في تفعيل الاحتفال للطلاب، وما تضمنه من استعراض لجهود الدولة -رعاها الله – في تقديم أرقى وسائل الراحة والأمان بما يعود على أهل هذه البلاد وعلى الأجيال بالنفع والفائدة.
