الفيزياء يفك شفرة عين الحسود 

توجد بعض السلوكيات عند الإنسان يكون لها أثر سلبي على المجتمع، فهناك سلوكيات خارجية مثل الظلم والمنكرات، لكن ربما الشخص يمتنع عن ممارسة هذه السلوكيات الخارجية وذلك حيث توجد قيود من المجتمع حيث إن الشخص ربما يخاف من ممارستها والمجتمع يراه. بينما السلوكيات الداخلية مثل الحسد والحقد على الآخرين تكون داخليا فلا يراها الناس ولا يكون لها قيود إلا مخافة الله رب العالمين.

العلم له اهتمام في دراسة السلوكيات غير المرئية مثل “العين الحسود” وكيفية الوقاية منها، ومعرفة الأساليب التي تساعد في قتل الشر التي يصدرها “عين الحاسد” بشكل دائم أو بشكل مؤقت، فالبحوث التخاطر والفيزيائية والأنثروبولوجي ساهمت في دراسة “العين”.

نطاق الطاقة يدرسه علم الفيزياء، الدراسات أثبتت أن عين الإنسان تصدر طاقة موجات ترددية كهرومغناطيسية ومن منطقة فوق العين، تصدر نوعين من الموجات: سلبية عمودية وإيجابية أفقية، فترسل من خلال العين وتجلب الأذى إلى الطرف الآخر. العلماء صمموا جهازًا لقياس الموجات التي تصدر من الإنسان، كما صرح العالم الياباني “هيروشي موتوياما” المتخصص في علم التخاطر، توجد له عدة نظريات في علم الخواطر حيث اكتشف مخبريًا أن بعض الأشخاص لديهم قدرة وطاقة نفسية داخلية تجعل صاحب عين الحسود حارة.

أثبتت التجارب المخبرية أن هناك انبعاثاً للطاقة من جسد صاحب العين الحسود، هي التي تسبب التأثير على الشخص العادي. وصاحب العين الحسود يفرز هذه الموجات خاصة عن طريق التركيز أو أثناء انفعالاته الداخلية الناتجة عن حالة نفسية غير مستقرة نتيجة تمني زوال النعمة وعدم الرضا النفسي، لتصيب الشخص المصاب.

العلم درس مدى تأثير الطاقة التي تخرج من العين الحسود، كذلك العلوم الفزيائية وعلم التخاطر وجد حلولًا إلى منع الإصابة بالعين الحسود، مؤقتًا أو على المدى الطويل، فسوف نستعرض عن الدراسات العلمية التي ربما تمنع وتعالج العين الحسود في المقال التالي فكونوا معنا في المقال الثاني.

ملاحظة:
علم التخاطر: يفسر العالم اللامادي (الميتافزيقي) العالم الروحي أو كما يحلو للعلماء تسميته بعالم اللاوعي، وهو الذي تهيمن عليه الخواطر، فيمكن التخاطب مع الآخرين بصمت فقط بالتحدث بالمشاعر والأحاسيس. 

الأنثروبولوجيا: دراسة سلوك البشر.


error: المحتوي محمي