اعتبر المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض طاهر الموسى، أن افتتاح مركز الرعاية العاجلة بالجش بعد تدشين مركز الرعاية العاجلة في الشويكة، نقطة نجاح حقيقية وتكاملية بين القطاعات الصحية بمحافظة القطيف، وتصنع فارقًا كبيرًا في استقبال الحالات المرضية وغير العاجلة، من المستوى الرابع والخامس، حيث نزلت خلال شهرين من نسبة 79% إلى 28%، والتي تُعد من أحسن المستويات العالمية.
وذكر “الموسى” أن عدد الحالات التي استقبلها مركز الرعاية العاجلة في الشويكة خلال ثلاثة أشهر، وصل إلى ما يقارب 4700 حالة، حوَّل منها 40 حالةً للعلاج في مستشفى القطيف المركزي كونها من الحالات المستعجلة.
ونوه في المقابل بجهود مركزي القطيف في استقبال الحالات وفرزها، قبل علاجها أو تحويل الحالات المرضية وغير العاجلة من الطوارئ إلى المراكز الصحية الأولية خلال عملها، أو مركز الرعاية العاجلة بالشويكة، إذ بلغت خلال ثلاثة أشهر 2700 حالة.
وأوضح أنه ابتداءً من يوم الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٩م، سيتم تحويلهم كذلك إلى مركز الرعاية العاجلة في دارين، بناءً على اختيار المريض وقربه من منزله، آملًا أن يساعد افتتاح المراكز في الشويكة والجش ويوم الإثنين في دارين، المرضى على الحصول على الخدمات التي يحتاجونها، ويعرفهم بالمركز الذي يقدم رعاية عاجلة، ويستقطب موارد أكثر من كونها رعاية صحية، بساعات اعتيادية.
وشدد على سعي إدارة المراكز الصحية بالتعاون مع مستشفى القطيف للعمل كمنظومة متكاملة لتوفير موارد أكثر من حيث طاقة الكوادر البشرية، مع الاحتياجات من معدات طبية في كل المراكز، وبجهود ذاتية وبدعم من إدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، على تذليل العقبات إن وجدت، كاشفًا أن العمل جارٍ لفتح مركز رابع للرعاية العاجلة قريبًا في مركز صحي سيهات 2.
ووجه “الموسى” الشكر إلى مديرة الرعاية النموذجية في التجمع الصحي الأول الدكتورة مريم القصير، ومديرة الرعاية النموذجية في قطاع القطيف الدكتورة لمياء بوحليقة، ومنسقة ومشرفة مراكز الرعاية العاجلة زهراء علي صويمل، ورئيس خدمات الطوارئ بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح آل هتيلة، على جهودهم لتوفير خدمات علاجية نوعية للمواطنين.
وأشار إلى النتائج الخاصة ببرنامج قياس تجربة المرضى في حصول مراكز محافظة القطيف على المستويات الأولى على مستوى التجمع الصحي الأول، ومركز العوامية خامسًا على مستوى المملكة، مشيرًا إلى أن افتتاح مراكز الرعاية العاجلة من الخطوات التي تزيد هذا الرضا، نتيجة اهتمام المستفيدين من الرعاية مع الطموح للوصول لمراكز متقدمة.
جاء حديث “الموسى” لـ «القطيف اليوم»، بعد تدشين مركز الرعاية العاجلة بمركز صحي الجش، يوم الأحد 16 محرم 1441هـ، حيث اطلع على آخر التجهيزات والاستعدادات التي سيقدمها، من خدمات طبية علاجية للحالات المرضية وغير الطارئة، والذي يُعد الثاني من نوعه بعد المركز الأول في الشويكة.
وشارك في التدشين بالإضافة إلى “الموسى”؛ مدير إدارة المراكز الصحية بقطاع القطيف الدكتور علي وهب الفرج، ورئيس خدمات الطوارئ بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح آل هتيلة، ومديرة الرعاية النموذجية في التجمع الصحي الأول الدكتورة مريم القصير، ومديرة الرعاية النموذجية في قطاع القطيف الدكتورة لمياء بوحليقة، ومنسقة ومشرفة مراكز الرعاية العاجلة زهراء علي صويمل، وعدد من الكوادر الطبية والفنية والإدارية على مستوى إدارات مركزي القطيف، وإدارة المراكز والتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية.
من جانبها، قالت منسقة ومشرفة مراكز الرعاية العاجلة زهراء علي صويمل لـ «القطيف اليوم»، إن المركز على استعداد لاستقبال وخدمة المرضى، من أولى الخطوات له بالدخول والتسجيل في الاستقبال، وتبدأ بفرز الحالات ومن ثم يدخل غرفة الطبيب للتشخيص وتقديم العلاج له، ووصف علاجه.
وأكدت “صويمل” أنه عند وجود حالات طارئة ومستعجلة تنقل بالتعاون مع قسم الحركة في إدارة القطاع، ويخرج إسعاف لنقل المريض إلى مركزي القطيف يرافقه طبيب وممرضة.
وقالت: “يعمل في المركز 11 كادرًا طبيًا، وفنيًا وإداريًا، من؛ 5 تمريض، وطبيبين، واختصاصي أشعة، وصيدلي، وحارس، وموظف استقبال”.
