كثير منا يتساءل: هل يجب على الزوج الإنفاق على زوجته الموظفة؟
قال تعالى في الإنفاق: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً}…
وقال سبحانه: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}.
انتشر مقطع فيديو سريعاً في الواتساب لسماحة السيد منير الخباز (حفظه الله) يوضح وجوب نفقة الزوج على زوجته وإن كانت موظفة أو كانت تملك من المال ما يفوق زوجها، وكما قال السيد سترى الزوج يحمِّل زوجته الموظفة نفقات الأولاد وبنزين السيارة وتكاليف الغذاء في المطعم، وأوضح في المقطع المتداول أن نفقة الزوجة دينٌ في ذمة الزوج حتى لو كانت الزوجة مليارديرة وزوجها موظفاً عادياً، ولا يجوز للزوج أن يأخذ فلساً واحداً من أموال زوجته دون عطاءٍ منها وبمبادرتها، وأضاف أن في زمننا هذا يخدع الزوج زوجته بقوله إن الحب المشترك يقتضي أن نشترك في بناء البيت ونفقة الأولاد ولو تعلم تلك الزوجة بذلك الحب المشترك لما دخلت فيه.
وقال السيد (حفظه الله): النتيجة أن أموال الزوجة لا تُنَال فالمال كله على الزوج حيث يجب على الزوج أن يهيئ لزوجته المسكن والملبس والزينة بأمواله، وكذلك الغذاء والشراب فالحكم لا يتغير نفقة الزوجة دينٌ على زوجها.