من القطيف إلى واشنطن.. «سابك» تتوج الحمود بجائزة المركز الثاني في ريادة الأعمال

أقامت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، يوم الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠١٩م، في واشنطن، حفل تسليم جائزة “سابك لريادة الأعمال”، تحت عنوان “معًا نعد قادة المستقبل”، وذلك بدعم ومتابعة من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لسابك يوسف البنيان، والملحق الثقافي السعودي بواشنطن الدكتور محمد العيسى، وقيادات سابك و عدد من ممثلي قطاع الأعمال والدبلوماسيين والطلاب السعوديين في أمريكا.

وشهد الحفل تكريم أصحاب المشاريع الخمسة الفائزة من أصل أكثر من 60 مشروعًا مشاركًا، تنافسوا جميعهم في المسابقة التي أقيمت بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن متمثلة في معهد ريادة الأعمال، واستمرت على مدى خمسة أشهر وبلغ مجموع جوائزها نصف مليون ريال سعودي.

وجاء من بين المكرمين المبتعث عبد الجبار بن عبد الرزاق الحمود، وهو الباحث الذي أطلق أسمه على أحد الكواكب الذي تم اكتشافه في أبريل 2000 (alhamood 31926)، بحسب ما علمته «القطيف اليوم».

وتعد هذه المسابقة أحد برامج مبادرة “سابك” الوطنية (نساند) الهادفة إلى دعم المحتوى المحلي وتمكين رواد الأعمال السعوديين من تأسيس منشآت صغيرة ومتوسطة تنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030، وقد عملت في هذه الجائزة على تقديم نموذج عصري في تطوير المشاريع الواعدة يتضمن رفع قدرات الطلاب المشاركين باستخدام معايير احترافية عالية.

واستهدفت “سابك” من خلال هذه الجائزة، تعزيز وتشجيع التفكير الريادي وثقافة الابتكار لدى رواد الأعمال، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتطوير قدرتهم على بناء العلامات التجارية وحمايتها، وذلك بتعلم أفضل الممارسات في هيكلة الأفكار واستراتيجيات النمو وبناء نماذج العمل، وهي العناصر التي كانت جزءًا من معايير الترشيح للفوز في المراحل المتقدمة من المسابقة.

وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لسابك يوسف البنيان، أن المسابقة تعد مصدر إلهام لرواد الأعمال القادرين على تحقيق تطلعاتهم، مشددًا على ضرورة أن يعمل الجميع على تهيئة الفرص لاكتشاف الكفاءات القيادية والريادية وتفعيل دورها المحوري في صنع التحول.

وقال “البنيان”: “نؤمن في (سابك) أننا نستثمر في مستقبل الصناعة وإثراء التنوع في اقتصادنا الوطني من خلال هذه المبادرات والبرامج التي تقدم منظومة معرفية وعملية متكاملة تجمع بين القيم والمهارات والخبرات التي يحتاجها رواد الأعمال ليكونوا لاعبين مؤثرين في السوق، انطلاقًا من مشاريع تواكب العصر وتوظف معطياته لامتلاك الميزات التنافسية اللازمة لصنع القيمة بشكل مستدام”.

من جانبه، أوضح الملحق الثقافي بالولايات المتحدة الأمريكية، أن قصص النجاح التي يرسمها الطلبة المبتعثون تأتي انعكاسًا لاهتمام القيادة الرشيدة بالطلبة المبتعثين، ودعمهم ومساندتهم أثناء رحلتهم الدراسية، مؤكدًا أن الملحقية الثقافية وسفارة خادم الحرمين الشريفين لن تألوا جهدًا في دعمهم ومساندتهم.


error: المحتوي محمي