صوت الظما
وهو فوق الماء يرتجف
كآخر النفس المبحوح لا يقف
توضأ الماء
بالأشلاء مرتديا
عري المساء الذي بالمحو يلتحف
خلف الزجاج
بقايا من تمرده
فالشهقة الآن في الميدان تعترف
لا موت كالموت
مذ لاذت بخيمته
عباءة لاذ في أطرافها الشرف
لا نزف كالنزف
موجوعا بشفرته
ملح المرايا وقد ضاقت به النطف
تخونها الريح
أم تجتر سوأتها..
وذا” غراب” يضج الآن يا جيف!!
تصاغر الموت
تابوتا تحشرجه
أطراف حمحمة الأوداج تنعطف
مراوغون..
على أشكالهم وقعوا
ألقوا على “الجب”همس الطين واغترفوا
تآكل العبث
المنقوش في دمهم
فعاد يلهث وهم الغدر وانحرفوا
تقطعوا شيعا
في كربلاء وقد
توحدوا فوق جرد الخيل وازدلفوا
رث الكلام
الذي قد رث قائله
فالطف لو كثر النساخ يختلف