منذ ثلاثة أشهر.. الانتظار وقوفًا بطوارئ مستشفى صفوى

منعت صيانة وتجديد دورة مياه لا تتعدى مساحتها 3 أمتار بغرفة الانتظار بقسم الطوارئ بمستشفى صفوى العام المرضى من الجلوس بالغرفة، والوقوف خارجها، أو الجلوس مع أدوات الصيانة؛ الأمر الذي استمر لفترة تقارب 3 أشهر.

وقال المواطن «محمد التركي»: «تفاجأنا عند قصد قسم الطوارئ بمستشفى صفوى العام بوقوف المرضى والمرتادين للطوارئ خارج غرفة الانتظار؛ بسبب وجود تعديلات في دورة مياه الغرفة الصغيرة، حيث كان باب الغرفة مقفلًا أثناء النهار»، مضيفًا: «بعد التوجه لجريدة اليوم، زرنا المستشفى ليلًا، وتفاجأنا بفتح الغرفة، وقد أصبح المرضى يجلسون مع أدوات البناء من إسمنت ومطارق وغيرها».

وأشار إلى أن الوضع نهارًا يكون متعبًا للمرضى، الذين ينتظرون واقفين، للدخول إلى الطبيب، مما يسبب إجهادًا لهم ولمرافقيهم، مؤكدًا أنه أثناء الليل تفتح الغرفة، ويجلس المرضى داخلها، حيث تنبعث روائح وذرات من المواد الكيميائية نتيجة لتواجد مواد البناء.

ولفت التركي إلى أن المريض يأتي بعلة، ويخرج بعدد من العلل؛ بسبب هذه الغرفة، مضيفًا بقوله: «نحن كمواطنين نطالب المسؤولين في الصحة بتفادي الأمر وسرعة إنجاز إصلاح دورة المياه التي سببت قلقًا لنا جميعًا».

من ناحيته، أكد مدير مستشفى صفوى فالح الدوسري أن إعداد دورة المياه الحالية، يأتي كبديل للسابقة، مشيرًا إلى أن غرفة الانتظار ستعود أفضل مما كانت عليه، وذلك في الأسبوع المقبل.


error: المحتوي محمي