اختتمت حملة التبرع بالدم “نعم الجود 12” ليلتها الثانية بعدد يعد ضئيلًا إذا ما قورن بحملاتها السابقة، وذلك باستقطابها 103 راغبين بالتبرع.
واستبعدت الحملة، التي أقيمت في جمعية أم الحمام بالتعاون بين بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي، ولجنة الأنوار بأم الحمام وبشراكة مجتمعية مع جمعية أم الحمام خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 4-5 محرم 1441هـ، 15 متقدمًا فيما قبلت 88 من المتقدمين؛ ليصبح بذلك مجموع المتبرعين في الحملة خلال اليومين 138 متبرعًا، بعد أن استقطبت 50 متبرعًا في ليلتها الأولى.
وتنوعت أسباب الرفض خلال الحملة؛ حيث تم رفض 9 متبرعين يعانون من مشاكل صحية و3 آخرين لقيامهم بعمل حجامة واثنين يعانيان من ارتفاع ضغط الدم ومتبرع آخر لخضوعه لعملية جراحية، كما تم رفض متبرعين آخرين لم يمض على تبرعهم أكثر من شهرين.
وتحدث مسؤول الحملة السيد حبيب المعلم لـ«القطيف اليوم» عن تنظيم هذه الحملات، قائلًا: “إن العمل بحملات التبرع بالدم بالنسبة للجهات المنظمة أو المتبرعين يعتبر مزيجًا متجانسًا من العطاء والإيثار بين مكون المجتمع وبين الجهات الصحية التي تقدم الخدمة فكلا الطرفين يقدم على هذا المشروع بشغف وإن اختلفت الحاجات”.