مع كل عام دراسي يشكو عدد من معلمي ومعلمات الصفوف الأولية ورياض الأطفال نوم بعض الأطفال في الحصص الأولى من اليوم الدراسي، وهذا ينعكس سلبيًا على تحصيلهم بل ويشكل خطرًا على حياتهم، فإذا كان بالصف نائم حصتين أو ثلاث، فأولى أن يكون بالحافلة في سبات عميق ومن هنا يظهر دور البيت في إعداد وجبة العشاء وتهيئة الأبناء للنوم مبكراً أيام الدراسة.
وعندما لا تُوفق المدرسة بإشعار ولي الأمر بغياب ابنة مبكرًا، إما لعدم اكتمال قاعدة بيانات الطلاب لديهم بالجهاز أو لكثرة الغياب الجماعي بالمدرسة أو لغياب الموظف الموكل بهذه المهمة ذلك اليوم أو تأخرة.
وهنا يدق ناقوس الخطر على الطالب المسكين. ويكتمل المشهد عندما يُطبق السائق باب حافلتة ليعود مسرعًا لمنزله وخصوصياتة دون أن يتفحص ما بداخل حافلتة فقد ينقذ روحًا أودعت أمانة لدية، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون.
إذن هو مثلث متكامل الأضلاع البيت، والمدرسة، والسائق.
حتى نحتفي بأبنائنا قرة أعين متخرجين ومتزوجين وليسوا مصابين أو مفقودين؛ يجب على كل واحدٍ أن يتقي الله في أمانتة ويقوم بواجباتة.. تحياتي..