في أم الحمام.. آل شبيب وآل حايك يرشدان 44 زوجًا للغات الحب والتواصل الإيجابي

عندما تكون إيجابياً، تبحث عن الحلول، وتمسك بزمام الأمور، وتدير دفة العلاقات بكل سهولة، أما إن كنت غير ذلك فأنت شخص تبحث عن المشاكل أو تختلقها، وتجيد فنون الشكوى والتشكي، ودائما تصل إلى قناعة “ما في حل”، وهل أنت شخص تجيد ملء خزان الحب، أم أنك تنتظر ارتفاع المؤشر لنقطة نفاد الوقود؟

هذه التساؤلات وغيرها تم طرحها على مسرح جمعية أم الحمام الخيرية مساء الأربعاء 21 أغسطس 2019م، بحضور 33 سيدة و11 رجلًا، ضمن البرنامج المجاني الذي يطرحه الهاتف الاستشاري للجمعية.

المتاهة
بدأت الأمسية بطرح المدرب سعيد آل شبيب تساؤلا، حول ما إذا كان الزواج متاهة؟! وطلب من الحضور المشاركة بالرأي، ومع توافق رد فعل الجمهور بالتأييد، وأن السبب الخفي يعود لاختلاف الجنسين، فإن الشريكين لابد أن يختلفا في وجهات النظر، حيث إنهما نشآ في بيئتين مختلفتين، وقد تكون بداية الحياة وصعوبة التعامل سبب هذه المتاهة.

وعقب آل شبيب بأن الزواج طريق واضح، وأن من يقول متاهة لا يعرف فنون معرفة الحياة الزوجية، وطرق التواصل الإيجابي لإيجاد جودة التواصل الصحيح.

التشخيص الذاتي
وتطرق آل شبيب إلى تشخيص النفس، إن كنت إيجابياً أم لا، وكيف يمكن أن تكون إيجابيا بتحليلات وتدخل عقلك اللاواعي، وقال: ببساطة غيّر ما في داخلك لتتغير حياتك إلى نحو إيجابي، وخذ الأمور ببساطة في حال حدوث المشكلة، وانتقل لمرحلة الحل مباشرة وتعلم قيادة الشعور، وحارب شعورك بالنقص وتعلم القيادة لكبح الشعور السيئ.

نقاط التقاء
وفي الجزء الثاني من الأمسية استعرض المدرب مآب آل حايك لغات الحب، وطرح مثالًا بين زوجين أحدهما خليجي وزوجته من شرق آسيا وبينهما تواصل ومتفقين، وأن ما يحدث من اختلاف بأي علاقة زوجية يكمن في عدم فهم لغة الحب للطرف الآخر، وأكد أنه لابد أن تكون هناك نقاط التقاء بين بعض النقاط في تلك اللغات.

وذكر لغات الحب الخمس وهي الإطراء، والأعمال الخدمية، وقضاء الوقت، والالتصاق الجسدي، والهدايا، وشرح أن للحب خزان لابد أن يُملأ على الدوام لتتوازن حياة الشريكين، ومعرفة لغة الحب لنفسك، ولغة الحب لشريكك، وكيفية التعامل بها لإتمام هذا الخزان.

وأوضح أن الإطراء مختلف تماماً عن لغة الدعاء، والتعامل بهذا الجانب له لغة مختلفة بين الزوجين، وقال: إنها بسيطة مباشرة تجعلك تكتشف مواهب الشريك وتحفزه، وركز على كون الحب يعني الطلب لا الأمر، وإن نزع الثقة هي إحدى مدمرات الإطراء وكذلك استخدام “لكن وبس” بعد كل امتداح أو إطراء، وأشار إلى أن الإرسال المكتوب يعتبر موثقاً ويدوم طويلاً في ذهن الشريك.


error: المحتوي محمي