الأشخاص المستفزون هم الذين يُحاولون دائماً أن يُثيروا أعصاب من حولهم ويستفزونهم بكلماتهم أو تصرفاتهم…
يستخدمون الاستفزاز عادةً للسيطرة على الآخرين أو محاولة قيادة الجلسة أو الحديث.
هؤلاء المستفزون عادةً ما تكون شخصياتهم غير محبوبة والبعض يتجنب مجالستهم لأنهم دوماً يخلقون أجواء غير مريحة للنفس.
ويحملون بداخلهم قلوباً مليئةً بالغيرة من الآخرين يتعاملون بالسخرية من الناس في محاولة لإثبات أنفسهم على أنهم متميزون، عادةً ما يتكلمون عن إنجازات من يُحبونهم ويثنون عليهم… ليرفعوا من شأنهم أمام الآخرين ويُحبّطون من لا يرغبون فيه!
إذ همهم النقد السلبي والتحطيم وهم يفتقدون مهارة النقد البنّاء ويفضلون الانتقاص من قدر الآخرين…
هؤلاء يكونون مهزومين لأن الكثير من الناس لا يرغبون في مجالستهم أو مناقشتهم في أي حديث كان؛ مما يجعلهم يفتقرون للصداقات كما أن العلاقات معهم تكون قصيرة الأمد.. لأنهم يُعتبرون من الأسباب الرئيسية لتعكير المزاج وإثارة الغضب فالابتعاد عنهم غنيمة وراحة نفسية…
التعامل معهم يكون بتجاهلهم ومعاملتهم على أنهم غير موجودين تجنباً لأي جدال عقيم معهم؛ لذلك يجب على الشخص أن يصوغ كلماته بأدب وأسلوب جميل دون إيذاء لمشاعر الآخرين، كونوا حذرين بما تتفوهون به فالنفس بطبيعتها تُحب المدح والثناء وتفر من السخرية والنقد الجارح الذي قد يُحدث شرخاً في العلاقات بين الناس…
حافظوا على سلامة أفكاركم من السلبيات عندما تلتقون بهذه الفئة.
دمتم بخير وعافية…
