من المستحيل يصنعون الأمل، لتتحول الأمنيات لواقع ملموس، مليء بالبهجة، ومن مواجهة الصعاب، وألوان قوس قزح، يحتفلون بالنجاح، ليعودوا للوطن رافعي الرأس، تعلوهم همة، وعزيمة على إكمال مسيرة النجاح، من هنا انطلقت فكرة تعليم فئة الصم للغة العربية.
بادر فريق “أقوياء معًا” للتأهيل، بإقامة دورات مكثفة لتعليم الكبار والصغار، اللغة العربية، مدتها شهر، وذلك في مقر نادي الحي بمدرسة جعفر بن أبي طالب بحي الخامسة بالقطيف.
وذكر هادي آل سعدون، معلم الدورة، أنهم أجروا اختبارًا لتحديد المستوى قبل بدء الدورة، وكانت النتيجة ضعفًا شديدًا في اللغة، بينما أكد زميله صالح السعيد ارتفاع مستواهم من خلال الاختبار النهائي.
من جهته، شدد فريق “أقوياء معًا” للتأهيل التابع للصم بالقطيف، على ضرورة إقامة مثل هذه الدورات للارتقاء بمستوى الطلاب.
وقال الفريق: “لم نتفاجأ بمستوى الطلاب، ولكن حز في أنفسنا أن يكون لدينا طالب في الحادية عشرة من عمره ولا يعرف اسم موز أو كلب أو باب، فإذا لم يعرف هذه الكلمات البسيطة، كيف له ببناء الجمل والتراكيب؟”.
