كشفت اختصاصية التنفس والطب المنزلي فاطمة أحمد الزاهر أن خدمة جهاز التنفس الصناعي المنزلي موجودة بالشرقية فقط بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وهناك استعدادات لأن يتم توفيره قريبًا بمستشفى القطيف المركزي، ويعمم على كل مستشفيات الشرقية، حيث يساعد المرضى الذين يعانون من فشل في الجهاز التنفسي وغير القادرين على التنفس بشكل مستقل.
وبينت “الزاهر” أنهم يحتاجونه في عملية التنفس باستمرار، ويمكنهم الخروج من المستشفى والعيش في منازلهم وسط عائلتهم إذا كانت حالتهم مستقرة، والخروج به حتى للسوق وغيرها.
ونوهت بأن الطب المنزلي حين ينقل المريض يقوم بذلك مع سرير طبي وعناية متكاملة، تتضمن الأجهزة الخاصة بالتنفس لمنزل المريض، حيث يتفحصون موضعها المناسب ويقومون بتعليم العائلة كيفية استخدامها وتشغيلها وإغلاقها وكيفية التصرف في حال صدور أي تنبيه لأي عرض طارئ لحالة المريض.
وأكدت “الزاهر” أنهم بالطب المنزلي نجحوا في نقل هذه الخدمة لستة مرضى.
جاء ذلك في محاضرة “الطب المنزلي وأجهزة التنفس بأنواعها”، والتي قدمتها “الزاهر” مساء الثلاثاء 30 يوليو 2019م في قاعة “الحوراء”، وكانت بتنظيم اللجنة النسائية لجمعية العوامية، وبحضور 17 سيدة.
وبدأت اختصاصية التنفس والطب المنزلي المحاضرة بعرض أجهزة التنفس وكيفية استخدامها وتنظيفها وهي؛ جهاز البخار والبخاخ، وأسطوانة الأكسجين، ومكثف الأكسجين، وجهاز قياس نسبة الأكسجين وجهاز شفط البلغم، وأنبوبة الشق الحنجري، وجهاز التنفس الصناعي.
وذكرت “الزاهر” أن هناك حالات تعاني من الشخير أو توقف النفس أثناء النوم فيستخدم لهم جهاز “سيباب”، الذي يحافظ على فتح مجرى الهواء مع الضغط الإيجابي لينام الشخص براحة.
وأضافت: “أما جهاز البيباب فيستخدم عادة مع المرضى الذين يعانون من فشل تنفسي حاد بسبب تفاقم مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن، كما يستخدم بكثرة في انقطاع التنفس الحاد أثناء النوم”.
وأشارت إلى أن نسبة الأكسجين يفترض أن تكون بين 90-100%، وأن هناك حالات مثل الانسداد الرئوي لا تحتاج نسبة عالية من الأكسجين فيكون من 88% وأعلی لأن ذلك يؤذيهم.
وختمت المحاضرة بالإجابة عن استفسارات الحضور، والتي كان أغلبها عن التعامل مع الأجهزة سواء كان المرضى أطفالًا أو كبارًا بالسن.