خبير فلكي في القطيف: المنطقة على موعد مع رطوبة مزعجة

أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن يوم السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٩م، يأتي بمنزلة طالع الدر ٣٦٠ (العشرة السادسة بعد الثلاثمائة والأخيرة من سنة الدرور)، وفيه شدة الرطوبة والحرارة العالية، وفيه اقتران القمر والثريا (قران ٢٣)، وكلما تقدم هذا الاقتران نحو الثلث الثاني من الشهر القمري فنحن نبتعد عن القيظ، حيث يكون الشهر القادم “قران ٢١”.

وقال “آل رمضان” إن يوم الإثنين ٢٩ يوليو، يأتي بمنزلة طالع الذراع، وهو موسم المرزم، ويقصدون به الشعرى اليمانية، أسطع نجوم السماء، وهو عند أهل البحر يسمى “التير”، وعند البادية في نجد “المرزم” لأنها تتوافق تقريبا مع طلوعها، وقديمًا أشاروا للشعرى الشامية وهو الخامس من طوالع فصل الصيف، وسابع النجوم الشامية وأحرها، ويتزامن طلوعه مع آخر باحورة القيظ وأول القدحة التي تتسم بشدة سطوع الشمس.

وأضاف: “وهو ١٣ يومًا، وهو ذراع الأسد المقبوضة، وهما نجمان بينهما مقدار سوط، وهو محمود قلما يخلف مطره في البلدان الممطرة صيفًا، حيث تتشكل فيه الغيوم ويشتد فيه الحر والسموم والرطوبة مع حدوث عواصف ترابية وغيوم، وهو نجم كان يقال له عند العرب القدماء مرزم الذراع”.

ونوه بأنه يكثر الرطب فيه بكثير من النخيل، وكان فيه يتم فيه استخراج اللؤلؤ من قاع الخليج العربي، ويرتفع نشاط وهياج الأفاعي والزواحف بمختلف أنواعها، وتنتشر بشكل كبير خلال فترة الليل بسبب ازدياد معدلات الرطوبة، خصوصًا على السواحل، وتهاجر فيه الطيور الصغيرة، ويحمد فيه الفصد، وتعرض الأفراس على الأحصنة.

وبالنسبة للحالة الجوية، أكد “آل رمضان” أن فرص الأمطار متوفرة على المناطق الممطرة صيفًا، وتستمر الرياح الشمالية بين معتدلة ومتوسطة وتشتد أحيانًا مثيرة للغبار والأتربة، ودرجات الحرارة أربعينية للعظمى وثلاثينية للصغرى، ويحتمل عودة الرطوبة على السواحل الشرقية الأسبوع المقبل وتكون مزعجة وربما يتشكل منها الضباب صباحًا.


error: المحتوي محمي