
الناجحون يمثلون النموذج الذي يحتاجه المجتمع، سعيًا في الرقي والتطور، فلا يوجد مجتمع يهفو إلى القمم الشماء إلا وبين جانبيه وعينيه ناجحون، يقف بموازاة ظلهم وقوف الفخور بهم، وقوف الذي شغف في الاقتداء بهم، شغفًا لا يرويه إلا النجاح.
هذا المساء، احتفت بلدة القديح في محافظة القطيف بالمدرب الوطني رضا الجنبي، الذي حقق إنجازات على المستوى الرياضي، أقامه مجلس إدارة مضر، ونخبة من الشخصيات الرياضية التي نظمته.
هنا، وقفة صادقة، أرادها القائمون على التكريم، الاحتفاء، ليؤكدوا أن الناجحين هم قدوة حسنة للأجيال، بكونهم النموذج الذي يحتذى.
الجنبي رضا – كما يصفه البعض- بأنه رجل التحدي، يعلمنا من جهة أن الطموح لا حد له، والأمنيات، يحققها الأمل، والإرادة، والصبر الجميل، الصبر الذي، ينعش الأنفس، ليجعلها، تسطر خيوط الشمس، لتبعث الظل في الآخرين، في تكريمه، نعيش النموذج، نستشرف من مسيرته الرياضية، وحياته في مرضه، حكاية الإنسان الناجح، الذي، نتخذه نبراسًا، يضيء لنا حياتنا، لنتأمله، لنعيش الصبر والأمل.
إن المجتمعات، التي تكرم، وتحتفي بمبدعيها، هي مجتمعات نبضاتها حياة. في اتصال هاتفي، كنت أصغي إليه بكل حواسي، ارتشفت من كلماته كل مفردات الحب، كل الإخلاص في العمل، كل الرضا، والصبر.
يحق لنا أن نفتخر بهذه القامة الرياضية، بهذا الرجل الصبور، لنقول له هذا المساء، شكرًا، لأنك بيننا، وإلى مزيد من التألق والنجاح، فأنت قدوة لنا.