
أكدت إدارة المراكز الصحية بقطاع القطيف أنها شرعت في تنفيذ خطة العمل التي أعدتها لموسم الحج لهذا العام تحت شعار “صحة ضيوف الرحمن.. أمانة”، لتوعية حجاج بيت الله الحرام، ولضمان حج صحي وآمن.
وأوضحت الإدارة أن قسم التوعية الصحية قام بدوره في التوعية الصحية لتوضيح أهم الاشتراطات والإرشادات والاحتياطات الصحية الواجب اتخاذها قبل وأثناء وبعد الحج.
وقالت إنه إكمالًا لهذا الدور الذي لا يكتفي بإطلاق الحملات التوعوية في المراكز الصحية فحسب بل يمتد إلى مكاتب وحملات حجاج بيت الله الحرام التابعة لمنطقة القطيف وضواحيها، فقد بادرت المراكز الصحية بتقديم البرامج والأنشطة التوعوية التي استهدفت المراجعين ومرتادي المراكز الصحية من الحجاج أو ذويهم من خلال تقديم سلسلة من المحاضرات التثقيفية التي تعنى بصحة وسلامة الحاج، بالإضافة إلى الأركان التوعوية المزودة بالوسائل التثقيفية، وتعزيز هذه النصائح بتفعيل الأفلام التوعوية عبر شاشات التلفاز بصالات الانتظار بالمراكز الصحية.
من جانبه، أشاد مدير المراكز الصحية بقطاع القطيف بالنيابة د. حسين السلمان، بالجهود المبذولة من قِبل قسم التوعية الصحية والكوادر الصحية بجميع المراكز التابعة للقطاع للارتقاء بالخدمات التوعوية المقدمة لضيوف الرحمن.
وأكد “السلمان” لـ «القطيف اليوم» وجود شراكة فاعلة وتنسيق عالي المستوى مع مكاتب حملات الحج والعمرة في القطيف وضواحيها تجسد هذا التعاون في زيارة كوادرنا الصحية إلى الحجاج في أيام تجمعهم لإرشاد الحج، وتقديم الإرشادات الصحية العامة للحاج والمعتمر لتهيئة أجواء آمنة لهم لأداء مناسك حجهم بيسرٍ وسهولة.
ووجه الشكر إلى الكوادر الصحية المثابرة ومكاتب وحملات الحج على تعاونها المثمر وإتاحة الفرصة لتوعية الحجاج، سائلًا الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين.
من جهتها، قالت رئيسة قسم التوعية الصحية بقطاع القطيف هيام السنان، إن البرامج والأنشطة التوعوية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام مازالت مستمرة، وأكدت ضرورة التوجه إلى المراكز الصحية الأولية لأخذ التطعيمات اللازمة لكونها أنجح التدابير الوقائية وأكثرها فعالية.
وأضافت “السنان”: “كوادرنا الصحية من أطباء واختصاصيين وممرضين بجميع المراكز الصحية التابعة للمنطقة تقوم بتقديم المشورة الصحية للحجاج والرد على استفساراتهم وإرشادهم لاتخاذ التدابير الوقائية لتفادي الإصابة بعدوى مرضية أو اضطرابات صحية أثناء تأدية مناسك الحج، مثل الإنهاك الحراري والإجهاد البدني، بالإضافة إلى التوجيهات الخاصة بالمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب، فضلًا عن تقديم إرشادات حول التغذية الصحية”.
