أكد البروفيسور عبدالعزيز المصطفى أن طمس شخصية العديد من الأندية في محافظة القطيف يأتي نتيجة لافتقادها الوضوح في تحديد أهدافها؛ مما يتسبب في تأخرها.
جاء ذلك خلال محاضرة “الرياضة نافذة رؤية 2030″، التي أقامها مجلس إدارة نادي الهدى على مسرح النادي بجزيرة تاروت، مساء يوم الأربعاء 17 يوليو 2019م، بحضور نخبة من الرياضيين والإعلاميين.
وتحدث البروفيسور المصطفى عن أندية محافظة القطيف، والمرض، الذي تعاني منه، وكيفية إعادة تأهيلها أو إنعاشها، ودورها في رؤية المملكة 2030.
وشدد على ضرورة معرفة الأسباب التي من أجلها وجدت الأندية الرياضية، وتفعيل عملية التعاون بينها.
وذكر أن الأندية تهتم كثيرًا بجانبها المادي من خلال المجتمع، في حين أنها لا تُفعّل دور المجتمع في أروقتها من إقامة الفعاليات المجتمعية.
وأشار إلى ضرورة تعاون الأندية فيما بينها، للرقي بأدائها، والوصول إلى أهدافها المنشودة.
ونوه إلى الإستراتيجية التي وضعتها اللجنة الأوليمبية، والهيئة العامة للرياضة لمساعدة الأندية على تقديم أدوار مجتمعية بعيدة كل البعد عن الأمور المادية، موضحًا الدور الكبير، والرسالة الصحيحة، التي يتوجب على الأندية تقديمها، كونها منفذًا مهمًا للجنة الأوليمبية.
وأكد على الدور القيادي السليم، الذي من المفترض أن يقوم المسؤول الأول في منظومة العمل به من خلال توزيع الأدوار بشكل منظم، ليكون التعاون والنجاح نتاج هذه المنظومة.
وبيّن المصطفى أن عدم توفير مسيري الأندية البيئة المريحة جعل العديد من المواهب تختار ما بين الرحيل أو ترك الرياضة.
وفي نهاية المحاضرة كرّم أمين عام النادي والمشرف الرياضي نبيل العمران كلًا من المحاضر البروفيسور المصطفى، والإعلامي حسام النصر، وسكرتير النادي سيد إبراهيم شرف.
يذكر أن البرفسور عبدالعزيز المصطفى، حاصل على درجة الدكتوراة بجامعة بتسبيرج الأمريكية في فلسفة التربية، ومتخصص في علم السلوك الحركي، وعمل أستاذًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الدمام، وتولى العديد من المناصب الرياضية المحلية والعربية والآسيوية، وله العديد من الأبحاث، والكتب العلمية في مجال الطفولة.