تاريخٌ عشتهُ.. للسيدة هيلاري كلنتون

هي سيرة حياة للسيدة الأولى التي دخلت البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير من سنة 1993.. يحتوي الكتاب على مذكرات كثيرة وجمع من المواقف والقصص التي مرت بها هيلاري كلنتون وخاصة خلال تلك الثماني سنوات التي قضتها في البيت الأبيض..

عندما تقرأ ذلك الكتاب سوف تلاحظ الدقة في التفاصيل في كثير من القصص والمواقف التي مرت بها السيدة هيلاري والتي تدل على أن السيدة هيلاري فيما يبدو كانت تدوّن وبشكل مستمر جميع وأكثر الأحداث اليومية التي تمر بها.. “إنها عادة جيدة”.

القصص والمواقف كثيرة ورائعة، ومنها الكثير من الفائدة وعلى سبيل المثال تلك القصة التي يمكن أن تكون مفيدة لأولادنا وبناتنا الصغار وهم في مقتبل العمر وبداية مشوار الحياة…

تقول السيدة هيلاري: “أرادتنا أمي أن نتعلم عن ألعالم عن طريق قراءة الكتب، وقد نجحت في ذلك معي أكثر مما نجحت مع أخواني… كانت تأخذني إلى المكتبة كل أسبوع، وكنت احب أن أشق طريقي عبر الكتب في قسم كتب الأطفال…”.

أقول إلى الآباء والأمهات بالخصوص بأن يربوا أولادهم وبناتهم على حب واقتناء وقراءة الكتاب… وأن يعلّموا ويشجعوا الأولاد على تدوين جميع الأحداث والمواقف والإنجازات اليومية بقدر الإمكان “يوميات” لعلها ترجع إليها في يوم من الأيام وتخرج منها سفرًا جميلًا ينفع الناس …

أيضًا، حاولوا أن تزرعوا فيهم روح الإبداع وتعلّم الخطابة والكتابة والرسم والشعر وتأليف القصص الصغيرة وحفظ القرآن وأحكام الدين… و… و….

تعتبر الكتابة العملية الرئيسية في حفظ المعارف، والعلوم، والأفكار المختلفة، فالعلم تراكمي، والكتابة هي الوسيلة التي تساعد على استدامة التراكمات العلمية، من جيل إلى جيل، ومن شخص إلى شخص…

من حكم بعض المشاهير :
“نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر”.


error: المحتوي محمي