القهوة تنافس السلطة الخضراء في الرشاقة بين الحقيقة والحلم

قناة الصحة الإلكترونية (مجموعة واتساب) أثارت نقاشًا حول القهوة بأنها عامل مهم في تخسيس الجسم وذلك بالاعتماد على دراسة بريطانية من جامعة (نوتنغهام) حيث الدراسة تصرح بأن القهوة تساعد الجسم على إنقاص الوزن وتجنب الإصابة بمرض السكري وذلك عن طريق مساعدة الجسم في عملية حرق الدهون وتسريع عملية الآيض، كما أكدت الدراسة التجريبة على 9 متطوعين في عمر 27 سنة بعد نجاح البحث في المختبر حيث تناول كوب من القهوة يستطيع حرق السكر والمواد الدهون البنية للحفاظ على درجة حرارة الجسم، حيث الدهون البنية في الجسم مسؤولة عن زيادة الوزن، فمادة الكافيين تلعب باحتراف في حرق السعرات الحرارية في الجسم حسب نتائج المختبر والتجربة على المتطوعين.

بعض الجمهور من الاختصاصيين في قناة الصحة أمثال الكادر الصحي (أ.ت صبري الغاوي) استعرض دراسة صينية لها اتجاه عكس نتائج الجامعة البريطانية، فالدراسة الصينية تؤكد أن مادة الكافيين لها دور في جعل عملية الآيض بطيئة وذلك بسبب مادة الكافيين ربما تنشط الجسم وتبعث عدم شعور الجسم بالتعب فيستمر الجسم بالجهد البدني بمعنى آخر القهوة منشط للجسم في إطالة الأعمال والتمرين الجسدي.

بينما إحدى الأخوات استعرضت تجربتها مع القهوة إلى الجمهور بأن شرب القهوة يعمل لها خفقان في القلب وتقول أيضًا إنه يصيبها تعب وإرهاق من القهوة وهذا ربما سبب في أن وزنها أقل من الطبيعي، كما وافقت الكادر الصحي (مفيدة اللويف) على أن تناول كميات كبيرة من القهوة يسبب نزولًا في ضغط الدم ويؤدي إلى خفقان في القلب حيث يؤثر على انتظام نبضات القلب.

فالجمهور ينتظر حلولًا سحرية للتنحيف والجمال إن كان قهوة أو سلطة أو تبولة، فمال زال مصير القهوة بين الحقيقة والخيال في رشاقة الجسم من عدمه بينما جامعة نوتنغهام البريطانية مازالت تواصل الدراسة التجريبية على مجموعة أخرى من المتطوعين عن كشف إذا كانت مصادر الكافيين الأخرى تلعب دورًا في الرشاقة مثل القهوة.


error: المحتوي محمي