الحناء عدو قاتل للجسم أو صديق للزينة!

أثار نقاش دار في قناة الصحة الإلكترونية (مجموعة واتساب) حول مادة الحناء وأثرها السلبي على صحة الإنسان.

وبدأ علي جارودي وهو أحد الكوادر الصحية النقاش مستعرضًا معلومة ترجع إلى مصدر المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية (NIH)، حيث أشار تقرير لها إلى أن مادة الحناء المشهورة التي تستخدمها النساء والعرائس للزينة لها أثر خطير جدًا على صحة الأطفال المصابين بنقص G6PD (جي سكس بي دي) وربما تودي بحياتهم إلى الموت – لا قدر الله.

وأكدت إحدى الكوادر الطبية (مفيدة اللويف) ذلك بقولها: بالفعل إن مادة الحناء خطيرة جدًا في حالات تكسير الدم حيث تحتوي على مادة (2-hydroxy-1, 4naphthoquinone) التي لها تفاعل مؤكسد مع الخلايا لدى المصابين بنقص مادة G6PD (جي 6 بي دي) مشيرة إلى أن المصدر الذي استقت منه هذه المعلومات هو منظمة الصحة العالمية (WHO)، كما ذكرت أن بعض الأخوات المشتركات بالقناة أكدن أنهن عند يستعملهن الحناء يصبن بنوبه صحية، ثم أضافت الأخت الكريمة من المشتركات بالقناة أن أحد المسشفيات أوصى بعدم استخدام الحناء للمرضى المصابين بنقص G6PD ( جي 6 بي دي)، وأضافت أيضًا إحدى الأخوات أن الحناء تسبب أكسدة وتحلل كريات الدم الحمراء عند المصاب بنقص G6PD (جي 6 بي دي).

وفي الضفة الأخرى البعض ينفي هذا البحث؛ فقد كتب أحد الأخوة الكرام تعليقًا يقول فيه: نحن نستخدم الحناء من سنوات ولا مرة سمعنا أن أحدًا أصيب بنوبة تكسر، وكذلك من جهة النساء فنفت إحدى الأخوات تأثير الحناء على الجسم، وكذلك هناك من استبعدت حدوث ذلك بسبب الحناء قائلة: إن استخدامها خارجي على الجلد ولا تدخل في الجسم، والبعض الآخر يصرح بأن نتائج البحث لا تناسب بيئتنا.

ولايزال الجدل حول الحناء قائمًا هل هي عدو للمصابين بمرض نقص G6PD (جي 6 بي دي) أم صديق لهم؟ جميع البحوث العلمية لها التقدير والاحترام وكذلك الجمهور له الحق في معرفة أسباب منع الحناء عن المصابين بنقص G6PD.


error: المحتوي محمي