أعلنت بلدية محافظة القطيف ممثلة في بلدية عنك، عن إتلاف 950 كيلوجرامًا و36 لترًا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي قبل وصولها للمستهلك، وإغلاق 5 محلات مخالفة للأنظمة، كما تم تحصيل الغرامات المالية المترتبة على تلك المخالفات، وذلك خلال 195 زيارة وجولة ميدانية تفتيشية نفذتها البلدية في شهر رمضان المبارك 1440هـ.
وجاءت تلك الزيارات والجولات الميدانية حفاظًا على السلامة والصحة العامة للمواطنين والمقيمين، وذلك ضمن البرنامج المكثف الذي تعمل عليه بلدية محافظة القطيف طوال العام، للاهتمام بالنظافة والصحة العامة في جميع مدن وبلدات ومناطق المحافظة.
كما رصدت هذه الجولات الميدانية 31 محلًا مخالفًا، وتم إنذار 50 آخرين، وإغلاق 5 محلات مخالفة للأنظمة، كما تم تحصيل الغرامات المالية المترتبة على تلك المخالفات، وإصدار وتجديد وإلغاء 41 رخصة مهنية.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، إن البلدية والبلديات التابعة لها في “القطيف، وصفوى، وسيهات، وتاروت، وعنك، والقديح” تبذل قصارى جهدها وإمكاناتها الفنية والبشرية لضبط وإتلاف المواد الفاسدة قبل وصولها للمستهلك، حيث تم توزيع المراقبين بما يتناسب وأعمال التفتيش الصحي للقيام بجولات ميدانية لأخذ عينات عشوائية من السلع الغذائية المعروضة في الأسواق والتي يشتبه في سلامتها، وإرسالها للمختبر للتحقق من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأصاف “الحسيني”: “لا مجال للتهاون مع المخالفين، وفي حالة عدم الالتزام يتم تطبيق الأنظمة والإجراءات المترتبة عليها”، مشيرًا إلى نقل 950 طنًا من النفايات، و1390م من الأنقاض، وتوجيه 30 إنذارًا لمخالفين لأنظمة البلدية، وإزالة 3 سيارات تالفة.
وأشار إلى أن ما تم تنفيذه من أعمال في مدينة عنك، يهدف إلى التأكد من سريان الترخيص المهني والشهادات الصحية والنظافة العامة والشخصية للعاملين، ومدى التزامهم بالزي الرسمي والقفازات وغطاء الرأس ومدى تطبيقهم للاشتراطات الصحية.
وأوضح أن الرقابة مستمرة في فترات نهارية وليلية في جميع أنحاء مدن وقرى المحافظة، مؤكدًا أنه تم توجيه البلديات بالعمل على تكثيف الأعمال الرقابية ورفع مستوى أدائها بما يكفل المحافظة على صحة البيئة في جميع أنشطتها.