حينما يستشعر الطفل الحب من والديه سيتورد وستملأ دنياه سعادة وجمال، وبدون هذا الحب سيصبح كوردة ذابلة تلتمس المياه.
• كيف أملأ خزان الحب في أطفالي؟
يمكن أن يكون ذلك بإحدى لغات الحب.
• لغة الإطراء (كلمات التوكيد):
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): “الكلمة الطيبة صدقة”، وفي ذلك دلالة على عظم أثر الكلام الطيب في النفس.
• لغة التلامس الجسدي:
فتشابك اليدين، الاحتضان، القبلات … إلخ تنقل الكثير من المشاعر الدافئة والصادقة للطفل.
• لغة الهدايا:
يقول رسول المحبة صلوات الله وسلامه عليه: “الهدية تورث المحبة”.
• لغة الوقت النوعي:
فقضاء وقت خاص مع طفلك هي طريقة أكيدة للتعبير عن الاهتمام والحب له.
• لغة أعمال الخدمة:
• سأل أحد الطلاب المتفوقين عن أكثر شيء يحبه ولماذا، فأجاب بأنه يحب كلا والديه حبًا يصعب وصفه والسبب في ذلك يعود لأنهما كانا يعملان بجد لمساعدته على التفوق، فالأم تجهز له وجبات الغذاء والعشاء بالرغم من عملها، وكذلك الأب يعمل على مساعدته بتوفير احتياجاته المدرسية التي ساهمت في تميزه.
• رسالة لكل أب وأم: يروى أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يقبل الحسن والحسين (عليهما السلام) فقال له رجل: “إن لي عشرة صبيان، لا أتذكر أني قبلت واحدًا منهم، فقال له النبي(صلى الله عليه وآله): “ما أصنع بك إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك”.
• في الختام: كل طفل لديه “خزان عاطفي” ينبغي أن يملأ ليعيش الاستقرار والصحة النفسية، ولا غنى لنا عن لغات الحب في ذلك.