تسابقت شاعرات القطيف في إلقاء قصائد الرثاء والمديح لامهاتهن على وجه الخصوص والوالدين بشكل عامة، بالشعر الفصيح والنبطي، وذلك في انطلاق الفعاليات النسائية لفريق بر الوالدين للنسخة الرابعة، يوم الخميس 23 مارس 2017م، في مجلس الصديقة الكبرى بالقطيف بحي المزروع.
وهدفت الفعاليات المنظمة من فريق بر الوالدين إلى غرس قيم صفة بر الوالدين والعمل على توضيح المنهج العملي لهذه الصفة التي حث عليها الدين الإسلامي وممارستها كعادة سلوكية.
واستهل البرنامج بتلاوة مباركة من كتاب الله مع القارئة فاطمة المعاتيق، بعدها قدمت زهراء الجنيبي حديث الكساء، لتنشد بعدها فاطمة وزهراء الطويل قصيدة عن الأم.
وأشارت رئيسة فريق بر الوالدين احلام الحجاج خلال كلمتها إلى أن بر الوالدين لا يحصر في حياتهما بل يستمر لمماتهما مستشهدةً بالآيات والأحاديث الشريفة الدالة على ذلك، بعدها قدمت نبذة تعريفية عن حملة بر الوالدين وانطلاقتها في 21 مارس عام 2013 بهدف إثراء مناسبة عيد الأم بلفت الأنظار إلى أهمية هذا اليوم في نفوس الأمهات، من خلال توزيع دعوات عبر بعض قنوات التواصل الاجتماعي تذكر الأبناء بأهمية تفعيل هذا اليوم.
وشاركت خلال الفعالية جماعة همس الولاء بعدة فقرات بين إلقاء القصائد وإقامة ملتقى همس الولاء (بر الوالدين) والذي عرض بصورة معرض رسم، شارك فيه ثمان فتيات أعمارهن بين 7 – 15 سنة وهن؛ منار الصفار، زهراء الدرويش، نور الصفار، آية الصفار، زهراء الطويل، ولاء أمان، فاطمة الطويل وفاطمة أبو كامل، حيث قدمن فن يحاكي مشاعرهن نحو والديهن وبصورة إبداعية.
وألقت الشاعرة رباب رامس قصيدة نبطية في حب الأم، كما شاركت في مساجلة شعرية مع الشاعرة وفاء الطويل تضمنت قصائد بين المديح والرثاء في حب الأم، وختمت الشاعرة الطويلة المساجلة بقصيدة نبطية ، فيما صدح صوت الشاعرة زهراء شوكان بقصائد شعرية بالفصحى والنبطي ، وكذلك أنشودة لفرقة قائم آل محمد.
وجسدت جماعة نور العترة مشهد واقعي تمثيلي من تأليف الكاتبة زينب المرحوم تحت عنوان “أميرة أمها” يوضح العلاقة والمشاعر الجوهرية بين الأم وابنتها التي قد تكون مغيبة عند البعض، ليليه تعليق من منى الخاتم على المشهد في توضيح الفضل من الوالدين ولهما وليس العكس بالتفضل عليهما.
وختم البرنامج بالشكر للحضور النوعي من الوسط الاجتماعي والثقافي، والجهات المشاركة على ما بذل من عمل يعزز الأهداف الرامية لها من قبل فريق بر الوالدين.
