
شاركت 60 متطوعة من مختلف التخصصات الطبية «طبيبات اختصاصيات تغذية, أشعة, تمريض, وطالبات طب»، في انطلاق حملة الشرقية وردية بنسختها الثامنة، مساء أمس الخميس 22 ديسمبر 2016، في سيتي مول القطيف تحت عنوان «افحصي.. وطمنينا».
وتضمنت الحملة 13 ركناً توعوياً تحدثت عن “التعريف بطبيعة المرض, الأعراض والعلامات, العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض, دور التغذية في الوقاية من المرض, ركن الدعم المعنوي والتعريف بأشعة الماموجرام”, بالإضافة لعيادة للفحص الإكليني وتدريب السيدات على الفحص الذاتي وأشعة الماموغرام.
وعن سبب اختيار طريقة عرض المعلومات التوعوية بطريقة البنرات، ذكرت المدير التنفيدي للحملة ولاء الحليليفي حديثها لـ”لقطيف اليوم” بأنها نفذت بهذه الطريقة لكسر حاجز الخوف والحياء عند بعض السيدات زوار الفعالية، حتى تتمكن الزائرة من قراءة المعلومات على البنر بشكل سريع ومن خلاله قد تتبادر الأسئلة إلى ذهنها فتلجأ للفريق المشارك بالفعالية للاستفسار بصورة موسعة.
وتحدث الدكتور عبد العزيز الجامع عن الهدف الأساسي من انطلاق الحملة للكشف والتعريف بسرطان الثدي للسيدات وهو تعريف السيدات بشكل عام بطرق الكشف والوقاية من سرطان الثدي بصفة مبكرة للحصول على الرعاية الطبية بالوقت المناسب.
وأكد الجامع على أهمية عمل أشعة الماموجرام سنوياً للسيدات من عمر الأربعين وللسيدات تحت عمر الأربعين في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة حيث بلغت نسبة الإصابة بالمرض بين السيدات من 13% إلى 15% حسب الإحصائيات، ويشكل سرطان الثدي السرطان الأول لدى السيدات.
من جانبٍ آخر، ناقشت الحملة من خلال أحد أركانها إحصائيات بعدد الحالات المستفيدة من حملات الكشف المبكر في مناطق محافظة القطيف والتي انطلقت منذ عام2011 وسجلت أكبر عدد من الحالات المصابة بالمرض في عام 2014 .
يشار إلى أن الفعالية تستمر حتى مساء السبت 25 ربيع الأول في سيتي مول القطيف.