دشّن الملتقى الرياضي بصفوى أول أعماله بإقامة حفل تكريمي للمدرب الخلوق الكابتن علي محمد حسين الشيتي نظير إسهاماته وخدماته لأبناء مجتمعه في النادي طيلة 25 سنة من التدريب بالإضافة إلى الإنجاز النوعي الكبير الذي تحقق على يديه هذا العام وهو الصعود بفريق البراعم تحت سن 13 سنة لمصاف أندية الدوري الممتاز.
وبدأ الحفل، الذي أقيم بمنزل كميل آل إبراهيم، بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيد باقر إبراهيم السادة، وبعد ذلك ألقى خضر العباس كلمة رحّب فيها بالحضور وبيّن من خلالها أهمية التكريم في نهوض ونجاح أي عمل مقدم حيث إنه يمثل تحريضًا على التفوق والتميز وتحفيزًا على البذل والعطاء ودعوة صادقة على استمرار الجهد.
وقال العباس في كلمته: “إن هذه المبادرة الاجتماعية التكريمية ليست وليدة اليوم حيث إنها انطلقت قبل عامين وهي تمثل دورًا تكامليًا مع المؤسسات الاجتماعية في تكريم منسوبيها المنجزين”، وذكر أن هذه الليلة ما هي إلا البداية حيث سيتم تكريم عدة شخصيات واعدة ومنجزة خلال هذا الشهر الكريم.
واستعرض السيرة المتألقة للكابتن الشيتي حيث تعود بداياته في نادي الصفا منذ عام 1405 كلاعب براعم وتدرج مع فرق النادي في جميع الفئات، وفي عام 1415هـ، بدأت حياته التدريبية والتي كانت مليئة بالإنجازات حيث كان أبرزها مساهمته كمساعد مدرب في صعود الفريق الصفواني لمصاف أندية الدرجة الثانية عام 1436هـ، وكذلك في صعوده لمصاف أندية الدرجة الأولى عام 1437هـ.
بعدها قدم كميل آل إبراهيم درعًا تذكارية بهذه المناسبة للمحتفى به، ثم قدم جواد آل محيسن هدية تذكارية وكذلك المهندس أحمد ناصر الرهين ومصطفى ناصر الرهين، وبعد ذلك قدمت إدارة نادي الإبتسام متمثلة بعضو مجلس الإدارة علي الزاير درعًا تذكارية.
من جانبه، شكر الكابتن الشيتي جميع الحضور وخص أعضاء الملتقى بالشكر على هذا التكريم.
وشارك عدد من الحضور بعدة مداخلات بهذه المناسبة، وكان من بينها مداخلة جاسم علي الجاسم الذي عبّر عن فخره بالكابتن الشيتي؛ كونه أحد من أشرفوا على تدريبه، وقال: “لست أنا وحدي فقط بل صفوى كلها تفتخر بمثل هذا الرجل الذي عرف بمصداقيته وإخلاصه في العمل”.
وأكد رئيس نادي السلام فاضل النمر أن الكابتن الشيتي من المدربين القلائل الذين يحملون صفتي الأبوة التربوية والتدريب الفني، وهذا ما جعل السنتين اللتين عمل فيهما مع نادي السلام تعدان من أفضل السنوات استقطابًا للفئات السنية”.
