مع الصرخات بكت قطيفنا على فقد أغصان ، ستة شباب بأعمار مزهرات .
ذهبت ترنو بكل براءة وادارت العجلات .
ظنت هناك تجد فرحا وإليه سراعا وصلت ولم تدرك طفولة قلوبهم أنها ستكون آخر الرحلات ، إذ لم يسألوا الوالدات عن بقية القبلات .
خرجوا كعادتهم مودعين بثغور ملؤها البسمات فأصابهم سهم المنون وهموا بأعلى الصرخات .
ألم تحيط أجسادهم الطهر طيب الدعوات !؟ أم لم يرغبوا في عودة نحو رغد الحياة الفانيات .
فهل تعيد بسماتهم بكاء وأحزان ورجاء الفاقدات ؟؟ ولأن غمرت اجسادهم مياه بحر فبشراهم ماء معين جنات .
إلهي هب أمهاتهم صبرا وأرزقهم بشائر الصابرات .
الفاتحة لـِروح الشهداء :
الشاب حسين عبد العزيز الحليلي
الشاب حسين إبراهيم آل حبيل
الشاب عمار إبراهيم آل حبيل
الشاب زهير سلمان آل حبيل
الشاب يحيى عباس آل خاتم
الشاب جواد صادق آل سيف .