تشظّى قلبي،بمصابكم..
فكيفَ أُرمّمُ صدعهُ؟
و هـَوَت على القطيـفِ..
غيمةُ الأسى..
–
يـا شموعاً قد افترشـتُم التُراب..
بنيـنا فوق قبوركم سقفَ ثبـات..
وسقيناكم بأمطارٍ من الصّلوات ..
وسنبقى نرومَ لأهليكم..
ونمضِي في لملمةِ الجراحات..
–
أرى الحُزن مُرتسماً في سماء القطيف..
وثوبه الاسودُ عنها متى سيحيف!!
–
أمسَت سواداً لأنّ الفقد َأتعبها..
يحطُّ عليها ذراعيهِ..
و يمدّها بأنينٍ و نحيب!
–
نحملُ الأضواءَ حزناً..
نمنحُ الروح أنساً..
من صرخةِ القطيف صمتاً…
الفاتحة لـِروح :
الشاب حسين عبد العزيز الحليلي
الشاب حسين إبراهيم آل حبيل
الشاب عمار إبراهيم آل حبيل
الشاب زهير سلمان آل حبيل
الشاب يحيى عباس آل خاتم
الشاب جواد صادق آل سيف .
الذين لبّوا نداء خالقهِم..و راحُوا لملاقاته!