هناك صور ومقاطع فيديو في عالم الإفتراض فيها دروس ومواعظ، وفي بضع دقائق تختصر كتب ومعاجم، ويبدع هذا الإنسان والفنان في ترجمة النظريات والواقع.
في دقائق معدودة هذا الإنسان يبدع في المقولة، ويزيد عليها في تجسيدها وعرضها، يتعلم منها الناس والأجيال وتبقى ما بقي سعي نحو الإستقامة والكمال.
بعض الكلمات والمقاطع تكون في مرتبة الصدقات الجارية التي يستفاد منها في زمانها وما بعدها، وليس نقصا فيها حين تهمل ولكنها ربما لم يولد من يفهم.
فرق كبير ما بين الشرق والغرب، حين يحاول الإنسان ويجتهد ويبدع، عندهم الناس يدفعون من أوقاتهم وأموالهم دعما له وللتشجيع، وهنا يدفع لهم للتصفيق.
عالم الإفتراض ممتاز عندما يلامس حياة الإنسان وأحلامه وأمنياته، ويعطيه من الدروس والمواعظ ما ينفعه في البقاء والإستمرار نحو طريق السمو والكمال.
