جولة بسيارته وكاميرا الجوال، حولت التقلبات الجوية التي شهدتها منطقة القطيف في الأشهر الأخيرة إلى لوحات فنية.
الفنان الفوتوغرافي حازم الحليلي، حاول أن يخلق من أجواء الغبار والمطر وما يأتي بعدها صورًا تؤكد أن منطقة القطيف جميلة بجميع حالاتها حتى في أسوأ الظروف المناخية.
“الحليلي” استخدم في ذلك كاميرا الجوال فقط، رغم أنه فوتوغرافي لاصقت الكاميرا يديه منذ صغره، إلا أنه لم ينتظر ليوقف اللحظة بالكاميرا بل كان كلما صادف منظرًا أمكنه توثيقه حمل جهازه النقال والتقط له التقاطة سريعة غير مخطط لها.
وعن جولاته الفوتوغرافية تلك، قال “الحليلي” المنحدر من بلدة القديح لـ «القطيف اليوم»: “خلال موسم مليء بالتقلبات الجوية من أمطار وغيوم وشروق وغروب، ارتسمت لنا لوحة ربانية متقنة ملونة بألوان تأسر عين الإنسان المتأمل والمتذوق، وتلهم ناظره بتكوينات إلهية وألوان من صنع رب العالمين جل جلاله، فهو الخالق المبدع المصور، وما نملك نحن البشر سوى آلة بسيطة تدعى الكاميرا، نلتقط بها ما صنعه رب العالمين لنا من جمال لنوثقه”.
الفوتوغرافي حازم الحليلي: