يُعتبر السّعي للمعرفة والتعلّم إحدى طرق التركيز على ما يمر به الفرد من النجاح في الحياة، وذلك من خلال رحلة حياته وما يتعلّمه، دون إضاعة تركيزه على ما سيصل إليه أو ما سيحصل عليه من نتيجة في النهاية، وذلك لأن تحفيز الدوافع يعتمد بشكل أساسي على الإثارة التي يشعر بها الفرد أثناء الاكتشاف، بالإضافة إلى ما يحصل عليه من تطوير وتحسين، جنبًا إلى جنب مع التجارب التي يمر بها، أما في حال التفكير فقط في النتيجة فإن الدوافع ستموت بمجرّد التعرض لإحدى المعيقات.
ممارسة الأعمال المفضّلة
يؤدّي قيام الفرد للأعمال التي يُحبّها إلى نجاحه في حياته، فلا بُد أن يكون معيار العمل هو حُب هذا النوع من الأعمال وليس مقدار ما يتم الحصول عليه من عائد مالي مقابل القيام به، ففي حال قضاء الوقت في عمل ما هو غير محبوب سيكون عاقبة ذلك ملء الحياة بشيء مكروه، أما في حال توجّه الفرد نحو ما يُحبّه فإنه على الأقل سيكون قد قضى وقته فيما يُحب، ويكون قد نجح في تحقيق رغبته أو حلمه.
التعلّم من الأخطاء
يرى الأشخاص النّاجحون في حياتهم أن الفشل عبارة عن فرصة جديدة لإعادة البدء أو القيام بالأمور بطريقة صحيحة وأكثر ذكاءً، أي أن نظرتهم للفشل عبارة عن اعتباره كدرس لتعلم الطّرق غير الناجحة للقيام بالأمور وتجربة طرق أخرى، وذلك يُعد كخطوة أساسيّة في رحلة النّجاح، لذا فإن ما يتطلّبه نجاح الفرد هو الانتباه لإخفاقاته وأخطائه للتعلّم منها.