قادت 12 خطيبة توستماسترز من نادي كيتوس بالقطيف، لقاء النادي رقم 149، والذي حمل عنوان “ماء الورد”، وكلمة “أهازيج” كشعار له، وذلك يوم الثلاثاء 18 شعبان 1440هـ، بمجلس أهل الكساء بالقطيف، بحضور 40 سيدةً من عضوات أندية التوستماسترز والمهتمات بالجانب الثقافي والاجتماعي في المجتمع.
وتمثل دور الخطيبات في تنظيم اللقاء والقيام بالأدوار القيادية والتواصل بإلقاء الخطب للحضور، وتقديم الفقرات التعليمية الخاصة به.
وافتتحت اللقاء أمينة المراسيم التوستماسترز سعدية الحداد التي تعرفت بمنظمة التوستماسترز والقوانين المعمول بها في اللقاءات الخاصة بالأندية، بعد ذلك سلمت المنصة إلى عريف اللقاء التوستماسترز وفاء الغريافي، والتي بدورها عرفت باللقاء وبالأدوار القيادية فيه ومن يقوم بها، مع توضيح مدلول شعار اللقاء كلمة “أهازيج”.
وشمل اللقاء عدة خطب بدأتها التوستماسترز زينب القلاف بخطبة مُعدة حوارية بعنوان “لماذا التوستماسترز؟”، وكذلك التوستماسترز نصرة القفاص بخطبتها “وفجأة أصبحت نصرة” والتي قيّمتها التوستماسترز سعدية الحداد.
وطرحت التوستماسترز بدرية آل شهاب أسئلة خطب الساحة، حيث شاركت في الإجابة عنها الحاضرات من خطيبات الأندية والضيفات، وهن؛ التوستماسترز طيبة آل إسماعيل التي أجابت عن سؤال؛ “ما معنى الانتظار؟”، أما ضياء الزوري فكان لها سؤال؛ “ورقة وقلم، رسالة لمن تكتبينها؟”، أما إيناس العوامي فخطبتها أجابت عن “موقف لا ينسى”، وقيّمتهن جميعًا التوستماسترز فاطمة الضو.
وتخلل اللقاء قيام التوستماسترز سعدية الحداد بتوضيح بعض الأدوار الرئيسية في إدارة الأندية للقاءات، وتفصيل كل مهمة على حدة، وهي: الميقاتي، والمدقق اللغوي، وملء الفراغ، والتقييم وطريقة عمل الأعضاء فيها.
وشهد اللقاء تقديم ورشة تعليمية من التوستماسترز أماني آل درويش وإيمان الجيراني عن “الإرشاد (بين البرنامج التقليدي وبرنامج الباثويز)”، والتي بدأتها آل درويش بالحديث عن الإرشاد في البرنامج التقليدي لمنظمة التوستماسترز بتحديد مرشد يهتم بالعضو ويحاول مساعدته، ويكون بمثابة القدوة وأمين السر والمستمع للعضو، بالإضافة إلى تقديمه النصيحة والخبرة والبصيرة والحكمة التي تؤدي إلى وصوله للإنجاز.
وذكرت الصفات التي يجب أن يتحلى بها المرشد ومنها؛ متوفر، ويقدم الدعم، وصبور، وحسن الاطلاع، ودبلوماسي، وواثق من نفسه، وبالمقابل أوضحت صفات المتدرب الذي يجب عليه أن يكون متعطشًا للتعلم، ومتقبلًا النصيحة، ومنفتحًا للأفكار الجديدة، ويتصف بالولاء والالتزام، ويعبر عن شكره وتقديره.
واستعرضت الفوائد العائدة من وراء الإرشاد سواء كانت على العضو والمرشد بصورة منفصلة، أو انعكاس ذلك على النادي المنتمين له، والأندية في المنطقة الواحدة، ملفتةً إلى أنه يكون ضمن عدة اجتماعات، وفق خطط تفاعلية خلال اللقاءات، أو الفعاليات التي ينظمها النادي مع الأندية الأخرى، مختتمة بتقديم قاعدة إرشادية بقولها: “لا ينبغي أن يستمر دور المرشد إلى الأبد”.
بدورها تحدثت التوستماسترز إيمان الجيراني عن الإرشاد في “برنامج الباثويز” الذي يعتبر جديدًا على أعضاء الأندية، حيث يكون باتباع العضو خطة تعليمية مضمونها؛ كيف يكون مرشدًا لذاته عبر منصة التوستماسترز العالمية، منوهةً إلى أن مسيرة المرشد مع العضو تكون مدتها ستة أشهر، ومن ثم ينطلق العضو نحو التعلم الذاتي المستمر.
واختتم اللقاء من جانب المقيّم العام له التوستماسترز خديجة الصايغ، والتي شكرت الجميع، واستعرضت أداء المهام الخاصة للعضوات والضيفات المشاركات، وكيف نفذّت، مع طلب الكشف عن تفاصيل اللقاء من المدقق اللغوي التوستماسترز وديعة آل عدنان، وملء الفراغ من التوستماسترز هدى الفردان، والميقاتي بتول آل درويش.