
العمالة الوافدة سرقت منا المهن والحرف وتأخذ الأموال مقابل أعمال وخدمات تحت المستوى المتعارف ونحن لا خيار لنا غير الموافقة وإظهار الإبتسامات.
الإعتماد على العمالة الوافدة وصل إلى درجة عظيمة ومخيفة وعلى الناس الإسراع والإندفاع قبل الإدارة بمبادرات صوب الصحيح لإستعادة المهن والخبرات.
الإستعانة بالعمالة الوافدة طبيعتها أن تكون مؤقتة ولا يمكنها أن تبقى طويلا، فإن كان كذلك فثمة خلل في الإدارة وفي تربية الأجيال على ترك الأعمال.
المجتمعات لا تملك خيارات غير القبول وربما إلى درجة الإنصياع بالتكامل الذاتي في كل الأدوار التي يحتاجونها في مجالات الحياة المختلفة والمتنوعة.
الإستمرار في الحياة يحتاج تكامل وتبادل وقبول الناس وتواضعهم وكذلك تقديرهم وإحترامهم لمختلف المهام والقدرات في كل مجتمعاتهم ويؤدونها بأنفسهم.
الإنتظار حتى تتحسن الأحوال وتعود الحياة كما كانت في سنوات الرخاء فيه تقاعس وإهمال وغباء، والإسراع في تعلم الأعمال وإتقانها سلاح قحطنا القادم.
المبادرات النسائية ظاهرة وقوية في القبول على مختلف المهام الملائمة والمناسبة وهناك الكثير يحتاج إلى إقدام وإعادة في التدريب والتأهيل من جديد.