في القطيف.. 500 متطوع في لجان جمعيتها الخيرية

ذكرت الباحثة وعضو وحدة العمل التطوعي منى الشملاوي، أن الوحدة التطوعية بجمعية القطيف تحوي 150 متطوعًا، بينما تحوي مجمل لجان الجمعية 500 متطوع، مشيرة إلى أن متطوعي وحدة التطوع يوزَعون على جميع لجان الجمعية، إضافة لوجود أنشطة خاصة بهم في الوحدة.

وقالت “الشملاوي” إن أي شخص يود الانضمام لجمعية القطيف كمتطوع يستطيع ذلك عن طريق وحدة العمل التطوعي، وإن هناك باركود بمجرد الدخول عليه سينقله لاستمارة يسجل فيها اسم المتطوع وبياناته ورقم التواصل به والمهارات التي يتقنها، وبتعبئتها يكون قد دخل كمتطوع في جمعية القطيف الخيرية.

وبينت أن من أهداف وحدة التطوع تقديم أنشطة هادفة تخدم الفرد والمجتمع، وتحقق مبدأ الشراكة المجتمعية، والنهوض بمستوى المستفيد كمًا وكيفًا، مع تطوير بيئة العمل للمتطوعين، ومعرفة احتياجات لجان الجمعية من طاقات بشرية متعددة الخبرات.

من جانبها، ذكرت العضوة في وحدة التطوع حنان الناصر أن الوحدة تعد لجنة مستحدثة مقارنة بباقي وحدات جمعية القطيف، فقد تأسست منذ ثلاث سنوات في عام 1437 هـ، وكانت رسالتها تأسيس وحدة متعددة الأنشطة تحمل رسالة إنسانية لخدمة وبناء الفرد والمجتمع، ومن أهدافها استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لخدمة المجتمع واستثمار طاقاتهم.

وأوضحت “الناصر” أن التسجيل بالوحدة ليس محددًا بعمر معين، فالأبواب مفتوحة للجميع، وحتى الأطفال يستطيعون ذلك، حيث إن الوحدة في طور إنشاء المتطوع الصغير.

وأجابت عن أكثر الأسئلة التي يتم طرحها وتخص الالتزام، قائلة: “على حسب قدرات الشخص وظروفه، فيمكن أن يساهم بأمور كثيرة، وليس شرطًا أن يتواجد فعليًا ويواجه الجمهور، حيث يمكن أن يكون في الإعداد أو النشر أو الطباعة أو في عمل الإعلانات، حسب مهارته وقدراته، لأنه بالوحدة تكون هناك أنشطة سنوية مثل رحماء وزكاة الفطر، وهناك أنشطة دورية أو أنشطة مستحدثة تكون وليدة الحاجة، فالخيارات كثيرة ومتاحة للجميع”.

وأضافت “الناصر”: “البعض يعتقد أن التطوع لا يكون إلا للناس الذين لديهم فراغ أو لا يملكون عملًا وانشغالات، فيعتقدون أنهم لا يستطيعون التطوع، وهذه الفكرة غير صحيحة، فالجميع يستطيع أن يتطوع إذا كان عنده دافع ورغبة وسوف يرى إنجازاته، والشروط مرنة والجميع يستطيع التطوع سواء كان يعمل أم لا، فالأبواب مفتوحة للجميع”.

وعن فائدة المشاركة بفعالية “رحماء”، ذكرت “الناصر” أن فيها فائدة تعود على الوحدة وتفعيلها، وتوظيف مهارات الشباب ليلتحقوا بالوحدة، وتعود بالفائدة على المتطوعين حتى يتعرفوا على طاقاتهم ويتعرفوا على أصدقاء جدد ويكونوا علاقات جديدة، وينشطوا معلوماتهم ويكتسبوا خبرات علمية وعملية ويتعلموا كيف يقابلون الجمهور والتواصل مع الآخرين، والمستفيد الأول هو المجتمع لأنه هو من سيطرح له الأنشطة حسب احتياجه.

وأكدت أن من أهم فوائد التطوع أن المتطوع يكسب مثوبة ورضا من الله، وأيضًا يستثمر وقته في شيء يفيده ويفيد المجتمع.

جاء ذلك في الركن التعريفي لوحدة التطوع في جمعية القطيف الخيرية، ضمن مشاركتها في فعالية “رحماء” في نسختها الرابعة، والتي افتتحت في سيتي مول القطيف، للتعريف بخدمات لجان الجمعية يوم الأربعاء 17 أبريل 2019م، وتستمر حتى يوم الجمعة 19 أبريل 2019 م.


error: المحتوي محمي